أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
فقدان الوزن يعد تحدي كبير أمام الكثير من النساء، وفي بعض الأحيان تكون الهرمونات السبب في عدم فقدان الوزن الزائد، فما هي هذه الهرمونات؟
تلعب الهرمونات دوراً في الوزن، فاضطرابها من شأنه أن يسبب زيادة الوزن عند بعض النساء، إليك أهم الهرمونات التي تؤثر على الوزن. وفقا لموقع “webteb”.
1- هرمونات الغدة الدرقية
تقوم الغدة الدرقية بإفراز ثلاثة أنواع مختلفة من الهرمونات، والتي تعمل على تنظيم عمليات الأيض والنوم ومعدل نبضات القلب والنمو وتطور الدماغ والكثير من الأمور الأخرى المختلفة.
في بعض الأحيان، يصاب الإنسان بقصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism)، الأمر الذي يساهم في زيادة وزن المصاب إضافة إلى بعض الاعراض الأخرى مثل:
الاكتئاب
الإمساك
التعب
ارتفاع الكوليسترول في الدم
انخفاض نبضات القلب.
حقيقة، الإصابة بقصور الغدة الدرقية يؤدي إلى تراكم السوائل واحتباسها في الجسم، مما يجعل المصاب يبدو متنفخاً كأنه زاد بضع غرامات.
2- هرمون الأنسولين
يتم انتاج هرمون الأنسولين من قبل البنكرياس، وهو يعمل على نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامها كطاقة أو تخزينها على شكل دهون، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
تناول الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة، والكحول والمشروبات السكرية والطعام غير الصحي من شأنه أن يصيب الإنسان بما يعرف باسم مقاومة الأنسولين.
3- هرمون اللبتين
في الحالات الطبيعية، افراز هرمون اللبتين يشير إلى شعورك بالشبع للتوقف عن تناول الطعام.
ولكن الإفراط في تناول الطعام العالي بالسكر والمصنع، يؤدي إلى تزويد جسمك بمستويات عالية من الفركتوز الذي يتحول إلى دهون تتخزن في الكبد والبطن ومناطق أخرى من الجسم.
بشكل عام تقوم الخلايا الدهنية بافراز هرمون اللبتين، ولكن تناولك للاطعمة الغنية بالسكر وتراكم الدهون بشكل أكبر في الجسم يؤدي إلى افراز كميات أعلى من هذا الهرمون، مما يسبب تبلد الجسم وتوقف الدماغ عن تمييز شعور الشبع لتتناول كمية أكبر من الدهون من ثم زيادة الوزن.
4- هرمون الجريلين (Ghrelin)
يدعى أيضاً باسم هرمون الجوع، ويتم افرازه من المعدة والامعاء الدقيقة والدماغ والبنكرياس.
افراز مستويات عالية من هذا الهرمون من شأنه أن يسبب في زيادة الوزن، فكلما شعرت بالجوع توجهت لتناول الطعام بشكل أكبر.
في دراسة علمية سابقة، وجدت أن مستوى هذا الهرمون كان مرتفعاً لدى الأشخاص المصابين بالسمنة مقارنة بالاخرين.
5- هرمون الكورتيزول
يتم افراز هذا الهرمون من الغدة الكظرية، وبالاخص عندما يشعر الإنسان بالتوتر والاكتئاب والقلق والغضب.
لكن ما هو دور هذا الهرمون بالتحديد؟
تنظيم الطاقة في الجسم: من خلال تصنيف أنواع الطاقة التي يحتاجها الجسم في مهامه المختلفة (الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون).
تعبئة الطاقة: عن طريق نقل الدهون من مخزنة ومتراكمة إلى العضلات للحصول على طاقة.
لكن زيادة افراز هرمون الكورتيزول يسبب زيادة افراز الأنسولين في الجسم وارتفاع كمية الدهوم المتراكمة وبالتالي زيادة الوزن.
6- الجليكوكورتيكويد (Glucocorticoids)
يساعد هذا الهرمون في التقليل من الالتهاب لدى الإنسان، كما يتم افرازه أيضاً من أجل تنظيم استخدام السكر والدهون والبروتينات في الجسم.
كما وجد أن هذا الهرمون يساعد في عملية تكسير الدهون والبروتين في الجسم، والتقليل من الجلوكوز، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بمقاومة الانسولين، وبالتالي زيادة الوزن.
7- الميلاتونين
يتم افراز هرمون الميلاتونين من قبل الغدة الصنوبرية في الجسم، ويعمل على الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية.
تزيد مستويات هذا الهرمون ساعات المساء حتى وقت متأخر من الليل وتعاود الهبوط في الصباح الباكر.
عندما ترتفع مستويات هذا الهرمون عند النوم، تقل درجة حرارة الجسم قليلاً، بالتالي يتم افراز هرمون النمو لمساعدة الجسم في تصليح الضرر.
لكن للأسف الكثير منا لا يحافظ على هذا الإيقاع والنظام، الأمر الذي يزيد من التوتر ويؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن.
8- هرمون الأستروجين
زيادة أو نقصان هرمون الأستروجين في الجسم من شأنها أن تسبب زيادة الوزن، إليك التفسير:
زيادة مستوى هرمون الأستروجين عادة ما تكون ناتجة عن زيادة الأفراز من المبيض أو اتباع نظام غذائي غني بالأستروجين. عندما ترتفع مستويات الهرمون، تتوتر الخلايا التي تنتج الأنسولين مسبباً زيادة في مستوى السكر في الدم وارتفاع في الوزن.
انخفاض مستوى الأستروجين، الناتج عن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، يبدأ الجسم في العثور على مصدر اخر لهذا الهرمون، وهي الخلايا الدهنية، ليتم تحويل الطاقة إلى دهون للحصول على مستويات طبيعية من الهرمون وبالتالي زيادة الوزن وبالأخص في الجزء السفلي من الجسم.
9- هرمون التستوستيرون
يساعد هذا الهرمون في حرق الدهون وتقوية العظام والعضلات وتحسين الرغبة الجنسية.
يتم انتاج التستوستيرون لدى المرأة في المبيض، ولكن التوتر والتقدم بالعمر يساهمان في انخفاض مستويات الهرمون، الأمر المرتبط مع انخفاض كثافة العظام والعضلات وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
إقرأ أيضا:
دراسة: طفرة جينية قد تسبب الفُصام