أخبار الآن | الولايات المتحدة – foxnews
قرّر الشاب الأمريكي دافيد فاجغينباوم، معالجة نفسه من مرضى نادر، ومساعدة غيره من المرضى.
وفي التفاصيل، فإنّ “دافيد واجه المرض فجأة عندما كان في السنة ثالثة طب، وقد مكث في المستشفى لمدة 5 أشهر، بعد أن أخبره الأطباء أنه يعاني من أنّ الكبد والكلى وأعضاء أخرى في جسده بدأت تتوقف عن العمل”. غير أنه بعد فترة، استطاع الأطباء من تشخيص حالة الشاب الذي بلغ من العمر حينها 25 عاماً، إذ قالوا أنه مصاب بداء “كاسلمان”، وهو اضطراب نادر يحدث في حالة النمو الزائد للخلايا الموجودة في العقد اللمفاوية في الجسم، ومن أعراضه الحمى وفقدان الوزن غير المتعمد والإرهاق والتعرق الليلي والغثيان وتضخم الكبد أو الطحال.
ويشير دافيد إلى أنه “عانى في المستشفى، إذ تعرض للعمى في العين اليسرى، ولم يتمكن الأطباء من تقديم علاج مناسب له، كونه لم يكن هناك سوى دواء واحد لهذا المرض، تمت الموافقة عليه من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية”.
ورغم ذلك، فقد قرر دافيد السعي لإيجاد الدواء بنفسه. ومع تحسن حالته نتيجة العلاج الكيماوي، نجح الشاب في التخرج في كلية الطب، وأسس شبكة متخصصة من الأطباء حول العالم لإجراء أبحاث وإيجاد علاج لمرض كاسلمان.
وأشار دافيد إلى أنه “اعتمد على عينات دم من جسمه في أبحاثه، وقد توصل إلى عقار جديد حضع له بالفعل”. ومن المقرر أن يتم اختبار هذا العقار في تجربة سريرية في جامعة بنسلفانيا في وقت لاحق من العام الجاري.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
الكشف عن أكثر سبب لانتشار مرض السرطان في الولايات المتحدة (دراسة)