أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هل ستنقذ الهواتف الذكية حياة الأمهات والأطفال في العالم من المخاطر الصحية جراء الفقر الصحي والفجوات في التطعيمات؟
طفل أو امرأة حبلى تموت كل 11 ثانية في مكان ما في العالم جراء الفقر و التاريخ الصحي إلى جانب فجوات في التطعيمات ، رقما كشفت عنه الأمم المتحدة الأسبوع الفائت، أبحاث متواصلة تجري على مستوى العالم في مجال الصحة من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة. ومن الحلول التي تلوح بالأفق تخطط الهند وأوغندا اعتماد مشروع تكنولوجي من خلال التسلح بهواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر لوحيستساهم في إعداد خرائط آنية للمخاطر لتعزيز قدرة العاملين في مجال الصحة للوصول إلى الأمهات والأطفال الذين يحتاجون المساعدة كذلك هذه الأجهزة ستعمل على تحليل بيانات لا تتعلق بالصحة مثل أنماط المناخ أو الاتجاهات السائدة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنبؤ والتأهب مسبقا لمواجهة تفشي أمراض محلية وحالات الطوارئ الصحية.
المشروع يهدف إلى إنقاذ نحو ستة ملايين امرأة وطفل بحلول عام 2030، دون الوفاة المبكرة، كذلك المشروع سيشمل تزويد المسعفين بأجهزة زهيدة الثمن لتحليل البيانات لمساعدتهم على جمع المعلومات التي يحتاجون إليها للتركيز على المجتمعات والأسر الأكثر عرضة للخطر ، مؤسسة روكفلر الخيرية جاءت ضمن المراتب الأولى من المؤسسات الداعمة لهذا المشروع بحوالي 60 مليون دولار من إجمالي تكلفة المشروع، الذي يبلغ 100 مليون دولار ، إلى جانب منظمتي الصحة العالمية و الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فضلا عن البنك الدولي ومؤسسات أخرى ، وعلى الرغم من نجاة النساء والأطفال بأعداد أكبر الآن من أي وقت مضى، إلا أن تقرير أظهر أن وفيات النساء الحوامل أعلى بنحو 50 مرة بين نساء أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى عنها في الدول الغنية كما أن أطفالهن أكثر عرضة للوفاة بعشر مرات في الشهر الأول من العمر، فهل ستحد الهواتف الذكية من إنتشار الأوبئة والحفاظ على حياة صحة المئات من النساء والأطفال حول العالم.
اقرأ المزيد: سلالة أسيوية من فيروس زيكا تصل أفريقيا لأول مرة