أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
مع تفشي وباء كورونا المستجد حول العالم، وتسجيل أكثر من 500 ألف إصابة مؤكدة بهذا الوباء، ومع عدم وجود علاج أو لقاح حتى الآن للقضاء على الفيروس القاتل، يبقى أن نقي أنفسنا من هذا الوباء عبر اتباع خطوات بسيطة نلخصها بما يلي:
مسافة أمان:
بما أن الفيروس ينتقل عن طريق رذاذ العطس أو السعال، فمن الواجب ابقاء مسافة أمان لا تقل عن المتر ونصف المتر بين كل شخصين.
عدم ملامسة الوجه والعينين والأنف:
بما أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ، فانه يعتبر ثقيلاً مقارنة بباقي أنواع الفيروسات الأخرى، وعليه فانه يبقى على قيد الحياة بمعدل يتراوح بين ساعات إلى 4 أيام على الأسطح التي يعلق عليها، فمن واجب الوقاية في هذه الحالة تجنب لمس الأسطح وان كان لابد من ذلك فيجب عدم لمس الوجه والعينين والأنف.
غسل اليدين بالصابون والمطهرات
يتوجب على الشخص غسل يديه كلما سنحت الفرصة بذلك مدة لاتقل عن 20 ثانية، حيث أثبتت الدراسات السريرية التي تم اجراؤها مؤخرا أن الفيروس يموت عبر تنظيف اليدين بشكل جيد، كما يتوجب تعقيم الأسطح بالمحاليل الكحولية أو الكلور المخفف بالماء.
اعتبر كل شخص مصاب بالفيروس
هي القاعدة التي تم اتباعها في عدد من الدول وذلك للحد من انتشار الوباء، فكل ما عليك فعله أن تتخيل أن الشخص الذي أمامك مصاب بالفيروس وبالتالي تجنب الاحتكاك معه.
الحجر الصحي الذاتي
القاعدة السابقة تقودنا إلى اسلم إجراء يمكن أن يتبع في الوقت الحالي، وهو الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا في حال الاضطرار الشديد مع استخدام وسائل الوقاية.
تقوية المناعة
المناعة الذاتية أهم سلاح لمقاومة المرض، فاحرص على تقويته بالتغذية الصحيحة المتوازنة التي تحتوي على قدر كاف من الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين ‘سي’، و كذلك تجنب الضغط النفسي والإرهاق، واحرص على أن تنال قدرا كافيا من الراحة الجسدية وممارسة رياضة خفيفة بانتظام حتى تقوي جسمك و تنشط دورتك الدموية، وتجنب العادات السيئة من التدخين و تناول الكحوليات والإكثار من السكريات و الدهون .
شرب الماء بكثرة
اشرب الماء بوفرة ولا تترك حلقك جافا أبدا، حيث كما أكد المختصون أن كورونا فيروس مختص بإصابة الجهاز التنفسي ويبقى فترة من الزمن متشبث بالحنجرة خط الدفاع الأول في الجسد، قبل الولوج إلى الرئة ليصيب الجهاز التنفسي بشكل كامل، فشرب الماء والدافئ خصوصا سيساهم في نقل الفيروس إلى الجهاز الهضمي ولن يكون له أي ضرر على الجهاز التنفسي في تلك الحالة ولا على الجسد بشكل كامل.
الكمامات الطبية
استخدم الكمامة الطبية إذا كنت مريضا أو تهتم بمريض أو اضطررت إلى مخالطة المرضى أو الدخول إلى المؤسسات الصحية أو الأماكن المزدحمة، مع الانتباه إلى الجهة الصحيحة التي تلامس الوجه من الكمامة والحرص على عدم ملامسة الجهة التي تلامس الوجه من الكمامة أبدا، والمسارعة لتغييرها إذا أصابها البلل، ولا ينصح باستعمالها لفترات طويلة ومن المفيد تغييرها كل عدة ساعات إذا استعملتها بشكل متواصل.
أقرأ أيضا: