أخبار الآن | الولايات المتحدة – wsj

مع تفشي فيروس “كورونا“، بعد الذهاب إلى العيادات الطبيّة شبه نادر، وذلك منعاً لتفشي الوباء. الأمر هذا عزّز مكانة الإستشارات الطبيّة عبر الإنترنت التي باتت تنشط بشكل واسع عبر العالم. وحالياً، فإن الشركات الطبية تتسابق فيما بينها لاستضافة أطباء عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها للهواتف المحمولة.

وتقدّم التطبيقات الاستشارات الطبيّة المدعومة بالفيديو بالإعتماد على شبكة تضمّ آلاف الأطباء، مقابل رسوم اشتراك عبر شركات التأمين أو بشكل فردي للمستخدمين. وكمثال، فإنّ شركة “updox” في الولايات المتحدة، والتي بدأت تقديم خدمة مكالمات فيديو للأطباء قبل عام، أكّدت أنها “استقطبت 10000 عميل جديد في الأسبوعين الماضيين فقط”.

ومع هذا، فإنّ الأمر لم يقف عند هذا الحدّ، بل تجاوز لوجود غرف انتظار افتراضية كتلك الموجودة في الواقع. وفي السياق، أشارت جنيفر فريتز كريست (34 سنة) في دالاس، إنها “انتظرت 22 ساعة لإجراء مكالمة فيديو مع مزود الخدمات الطبية Teladoc الشهر الماضي، قبل أن يتم إلغاء الحجز في نهاية المطاف”.

ولفتت إلى أنه “عندما جربت شركة أخرى كبيرة للعلاج عن بُعد، اسمها Doctor on Demand، ومقرها في سان فرانسيسكو، لم تتمكن من التسجيل لأن غرفة الانتظار الافتراضية على الموقع الإلكتروني كانت ممتلئة بالفعل”.

كذلك، أكّدت خدمة “Teladoc” للاستشارات الطبية عبر الإنترنت أنها “شهدت زيادة كبيرة في طلبات الاستشارات، الأمر الذي أدى إلى فترات انتظار أطول”.

واستضافت الخدمة آلاف الأطباء إلى شبكتها، واستهدفتهم بإعلانات عبر الإنترنت ومباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفّت القيّمون عليها إلى أنها “حرصت على توفير خدمات لأطباء متخصصين في بعض حالات مثل الحساسية والغدد الصماء، وغيرها من الأمراض والتخصصات التي تم إغلاق أقسامها مؤقتًا في بعض المستشفيات”.

 

بعُمر يناهز الـ 101 عام مُسنة تقهر فيروس كورونا

بالتصفيق الحاد..طاقم طبي في مستشفى اسباني يحتفل بتاعفي مسنة من فيروس كورونا. احتفلت “إنكارناسيون بويسا” بعيد ميلادها 101 عاما في سرير مستشفى في مدينة هويسكا الإسبانية ، بعد أن كانت أول مريض بالفيروس كورونا في المدينة يتم إدخاله إلى المستشفى في 15 مارس.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أرقام مخيفة تظهر سرعة انتشار فيروس كورونا