اختبار الأجسام المضادة.. هل يمكن أن يُساهم بإتخاذ قرارات رفع الإغلاق؟

أخبار الآن | الولايات المتحدة – usatoday

تتسابق العديد من مراكز الأبحاث لتطوير اختبارات الأجسام المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، وهي التي يمكن أن تساعدهم في اتخاذ قرارات من دون أي مخاطرة بشأن إمكانية رفع الإغلاق، وتخفيف قيود الحجر المنزلي.

وأشار الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية، إلى أنّ “اختبار الأجسام المضادة يمكن أن يكشف الشخص الذي طوّر مناعة ضد الفيروس التاجي ولا ينقل العدوى إلى الأخري، وهو الأمر الذي يعتبر اساسياً في تحديد من يمكنهم العودة إلى عملهم بأمان”.

وأضاف:”بمجرد أن يتم التحقق من صحة هذه الاختبارات، ستكون هناك للاستخدام من قبل الناس في امريكا، من المحتمل جداً أن يكون هناك عدد كبير من الناس الذين أصيبوا بالعدوى وكانوا بدون أعراض ولم يعرفوا”.

ويتضمّن اختبار الاجسام المضادة تحليل عيّنة من دم الشخص، بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معيّن من عدمه، أو لمعرفة كميّة هذه الاجسام في الدم. وتعتبر الأجسام المضادة جزءاً من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم. وهذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت، وحجم الإصابات غير المسجلة.

وأشار فوسي إلى أن “عدداً من اختبارات الأجسام المضادة يجب أن تكون متاحة للناس في غضون أيامٍ أو أسابيع، وذلك وفقاً للشركات التي تقوم بتطويرها”.

وقالت الدكتورة إليتزا ثيل، مديرة مختبر أمراض الأمراض المعدية في Mayo Clinic، إن “المختبرات في جميع أنحاء البلاد تعمل على التحقق من اختبارات الأجسام المضادة”، متوقعة أن “تكون متاحة على نطاق واسع في غضون أسبوع إلى 3 أسابيع”. 

وفيما خصّ دقّة هذه الإختبارات، فإنّ العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث، في حين أن العلماء لا يعرفون الكثير عن القيمة الوقائية للأجسام المضادة للفيروسات التاجية.

الطريقة الصحيحة لوضع الكمامة الطبية على الوجه

يضع كثير من الأشخاص كمامات طبية لمواجهة الأمراض أو العواصف الترابية ، لا سيّما الأشخاص الذين يعانون من التهابات فى الجيوب الأنفية. ولكن ما هي الطريقة الصحيحة لوضع الكمامة ؟ إليكم الجواب

مصدر الصورة: getty

للمزيد: