أخبار الآن | الولايات المتحدة – Express – sciencetimes – dailymail
كشفت دراسة حديثة أنّ “السلالة المتحولة من فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت أوروبا، كانت أكثر عدوى بـ10 مرّات، لأنها لا تنكسر في كثير من الأحيان أثناء وجودها داخل الجسم”.
وقال باحثون في معهد “سكريبس” للأبحاث في فلوريدا أنّ “طفرة قد طرأت على كورونا، جعلته معد بشكل أكبر”، مشيرين إلى أنّ “الطفرة منحت الفيروس نتوءات أكثر بحوالي 4 إلى 5 مرات، ما يسهل تشبثه بالخلايا البشرية ونقل العدوى إليها”.
وأوضح الباحثون أنّ “بروتين سبايك الذي يستخدمه الفيروس للإرتباط بخلايا مجرى الهواء، قد تكيّف مع طبيعة الجسم البشري منذ يناير/كانون الثاني”، مشيرين إلى أنّ “الفيروس التاجي كان ينفصل بانتظام أثناء محاولته الارتباط بالمستقبلات في الشعب الهوائية والتي قد يستخدمها لدخول الجسم، لكنه الآن بات أكثر مرونة”.
وأكّد العلماء منذ شهور أنّ “السلالة التي انتشرت في أوروبا والولايات المتحدة، أكثر قوّة من الأصل الصيني، إلا أنها المرة الأولى التي يُقترح فيها السبب”. ووفقاً للعلماء، فقد “تسببت الطفرة الجينية التي تطوّرت من خلال النقل والتكاثر، في تقليل احتمالية انزلاق البروتين، وبما أنها أكثر مرونة، فإنها تصبح السلالة المهيمنة التي يكررها الفيروس”.
ويكشف الباحثون أنّه “بسبب هذه الطفرة، أصبح الفيروس التاجي الآن معدياً أكثر بـ10 مرّات تقريباً”، موضحين أنّ “الطفرة المتحولة من الفيروس تسمى G614، وهي تغيير من طفرة D614، والتي تمثل سلالة كورونا ووهان المكتشفة في بداية العام 2020”.
وفي مايو/أيار الماضي، وجد العلماء أنّ “G614 أصبحت السلالة السائدة التي جرى اكتشافها لدى المرضى من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا”. وقال الباحث الرئيسي في دراسة معهد سكريبس ، الدكتور هيريون تشوي ، لصحيفة “واشنطن بوست” إن “الطفرة بدت وكأنها عوضت ضعف بروتين سبايك في الماضي، وهي أكثر استقراراً من D614”.
وأضاف: “الدراسة الوبائية وبياناتنا معاً تفسر حقاً سبب انتشار النوع البديل في أوروبا والولايات المتحدة بسرعة كبيرة. ومع ذلك، لا يبدو أن الأشخاص المتضررين من SG614 أكثر مرضاً من المصابين بالفيروس الأصلي”.
فحص منزلي للكشف عن كورونا والنتيجة خلال ساعة
في خضم كل المحاولات الطبية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا، برز تطور مذهل، إذ أصبح بالإمكان إجراء اختبار تحديد الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» منزليا، وتجرى حالياً تجربة كبرى في بريطانيا لاختبار مدى فعالية هذا الإجراء.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: