أخبار الآن|دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
يشكل سرطان الثدي تحدياً صحياً عالمياً، إذ يتم تشخيص نحو 1.38 مليون حالة جديدة سنوياً، فيما تصل الوفيات إلى نحو 458000 حالة وفاة على مستوى العالم، ويصيب واحدة من كل ثماني سيدات، أما على المستوى المحلي فتبين أنه على مدار 12 عاماً الماضية يحتل سرطان الثدي رقم واحد بسجل السرطان الإماراتي.
وكشفت هيئة الصحة بدبي عن مؤشرات أداء برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي عام 2019، إذ بلغ المجموع الكلي لعدد فحوص الأشعة 2433 فحصاً، وبلغ عدد المواطنات المستفيدات من البرنامج 1845 مواطنة، فيما استفادت 588 من المقيمات، وبلغ عدد حالات السرطان المكتشفة 6 حالات وتم تحويل 544 للمستشفيات.
أهمية الكشف المبكر
وشددت الدكتورة سعاد هاشم استشاري طب الأسرة رئيس وحدة الوقاية السريرية على أهمية الكشف المبكر عن المرض، لافتة إلى أنه يتم إجراء الفحص المبكر للرعاية الصحية الأولية، وكذلك التصوير الشّعاعي (ماموغرام) وفحص بالموجات فوق الصوتية، وفي الرعاية الثانوية – المستشفيات يتم تحويل المريضة للفحوص التشخيصية، الخزْعَة، أي أخذ عينة من الأنسجة، وفحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون، والفحوص الوراثية أو الجينيّة.
وحول أنواع الفحوص التي ينصح بها للكشف عن سرطان الثدي قالت الدكتورة سعاد: هناك فحص الثدي في العيادة وتصوير الثدي الشّعاعي (ماموغرام) للجميع، وفحص بالموجات فوق الصوتية كفحص تكميلي للتشخيص.
وبيّنت أنه كان يتم اللجوء للعمل الجراحي واستئصال الثدي كلّه، وأصبح إجراءً نادراً اليوم إنما يتم الاستئصال جزئياً (الجزء المصاب من الثدي) أو استئصال الورم فقط، والعلاج الطبي مثل علاجات بالأشعّة ومعالجات إشعاعية والمعالجة الكيميائية، والعلاج بالهورمونات، والعلاج البيولوجي مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشأن الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق – العلاج على أساس بيولوجي.