أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
كثيرة هي الطرق والوسائل والعلاجات التي يحاول من خلالها العلماء والمختصين ان يبعدوا قدر المستطاع إمكانية إصابة الناس بفيروس كورونا المستجد ، ومن هذه الطرق والعلاجات ماجاءت به مؤخراً شركة فرنسية ، اذ طورت
بخاخاً طبياً من شأنه أن يكبح انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد_19 في داخل الأنف ، حتى لا يمتد إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة.
شركة “فيتر يبيو” هي التي تتولى تطوير هذا المنتج المتطور ، حتى يتصدى للفيروس بمجرد دخوله إلى الأنف.
وأوردت الشركة أن هذا البخاخ يقاوم العدوى خلال مرحلتها ألاولى والمبكرة، فيحول دون تفاقم الوضع لدى من دخل الفيروس الى جسمه عن طريق الأنف .
ماهي أهمية البخاخ؟
وتشير التقديرات إلى أن البخاخ يمنح حماية للأنف تتراوح مدتها بين 4 و6 ساعات متواصلة ، ويُنصح ببخه في الأنف قبل الخروج من المنزل او حال الدخول الى الأماكن المغلقة التي يتواجد فيها أشخاص .
وبحسب الأطباء والمختصين فإن ما يقارب من 90 في المئة من إصابات كورونا تحصل عن طريق الأنف.
والهدف من هذا البخاخ هو الحؤول دون أن يدخل الفيروس إلى الجسم، من خلال تحييده بمجرد الدخول إليه .
وكون أن أنف الإنسان سيكون محصناً ضد الفيروس عبر هذا “الحاجز”، فإن احتمال حدوث مضاعفات على مستوى التنفس، بعد الإصابة، سيكون منخفضا، بحسب المختصين .
كما تم إجراء تجارب تحت إشراف جامعة تولوز في مختبراتها للتأكد من نجاعة المنتج وحصلت على شهادةٍ من هيئة “تيبو بيو” العلمية.
الشركة الفرنسية صرحت أيضاً أن البخاخ سيكون متاحاً في الصيدليات قريباً بسعر يتراوح بين 8 و10 يورو.
وإنتاج البخاخ بدأ فعلاً لكن طاقة الشركة الإنتاجية في الوقت الحالي بحسب تصريحاتها لا تتمكن من إنتاج سوى 150 ألف وحدة في الشهر الواحد . ومن أجل رفع طاقة الإنتاج تعاقدت شركة “فيتري بيو” مع شركة “بيو كوغ” التي استثمرت مليون يورو من أجل إقامة منشأة الإنتاج ، ورفعها إلى 1.5 مليون بخاخ ٍ في الشهر ، بحلول شهر كانون الثاني يناير من العام المقبل 2021. وهو مايعطي بارقة أمل للناس في فرنسا أو حت خارجها في حال تم تصديره ، من أن هناك مايمكن أن يكبح أخيراً فرصة دخول هذا الفيروس العالمي الى جسم الإنسان .