أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail – medicalxpress
توصلت دراسة جديدة إلى أن طنين الأذن، وهي حالة شائعة تسبب الإحساس بالضوضاء في الأذن والرأس، تفاقم بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وتؤثر مشكلة طنين الأذن تؤثر على 1 من كل 8 أشخاص تقريباً في المملكة المتحدة، وتسبب في سماع أصوات وهمية مثل الأزيز أو الصفير أو التشويش. ومن غير المعروف علمياً أن طنين الأذن ناتج عن مرض، لكن الخبراء يقولون أن الصحة النفسية السيئة والاكتئاب والقلق يساهمون في ذلك، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقادت جامعة أنجلينا روسكين دراسة شملت 3103 أشخاص مصابين بطنين الأذن من 48 دولة، وجاءت الغالبية العظمى منهم من المملكة المتحدة (24%) والولايات المتحدة (49%).
ووجد البحث أنّ 40% ممن تظهر عليهم أعراض “كورونا”، يعانون في نفس الوقت من تفاقم طنين الأذن لديهم، بحسب ما ذكر موقع “medicalxpress” الإلكتروني.
وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على الأشخاص الذين يعانون من طنين موجود مسبقاً، إلا أن عدداً صغيراً من المشاركين أشاروا إلى أن حالتهم في البداية نجمت عن ظهور أعراض “كورونا”، مما يشير إلى أن طنين الأذن يمكن أن يكون أحد أعراض الفيروس طويلة الأمد في بعض الحالات.
كذلك، فقد كشفت الدراسة الجديدة أيضاً أنّ نسبة كبيرة من الناس يعتقدون أن طنين الأذن لديهم يزداد سوءاً بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، وقد أدت هذه التدابير إلى تغييرات كبيرة في روتين العمل ونمط الحياة.
ووفقاً للبحث، فإن 46% من المشاركين في الدراسة قالوا أن تغييرات نمط الحياة أثرت سلباً على طنين الأذن لديهم، مقارنة بـ29% في أمريكا الشمالية. ومع هذا، فقد ساهمت بعض الأمور مثل الخوف من الإصابة بـ”كورونا” والشعور بالوحدة وصعوبة النوم، في جعل طنين الأذن أكثر إزعاجاً لـ32% من الأشخاص بشكل عام. كذلك، تعززت هذه المشكلة مع عوامل خارجية أخرى مثل زيادة مكالمات الفيديو والبيئات المنزلية المزعجة والتعليم المنزلي وزيادة تناول القهوة.
وفي وقت سابق، قال علماءٌ من جامعة كوليدج بلندن والمستشفى الملكي الوطني للأنف والأذن والحنجرة، أن هنالك علاقة بين أعراض السمع وفيروس كورونا، لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كبير حتى الآن.
وقال العلماء في تقاريرهم: “فقدان السمع وطنين الأذن من الأعراض التي شوهدت لدى المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا. ونظراً لانتشار الفيروس على نطاق واسع بين السكان وحدوث حالات لفقدان السمع، فمن المهم إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الأمر”.
وأكد العلماء أن طنين الأذن لا يعني بالضرورة الإصابة بفيروس كورونا، وقد يكون بسبب مرض السكري أو القلق أو تناول بعض أنواع الأدوية، ويمكن معالجته بسلسلة من العلاجات المتاحة لهذه الحالات. وبحسب العلماء، فمن المرجح أن يكون الطنين ناتجاً عن الإصابة بفيروس كورونا، إذا كان مصحوباً بأعراض العدوى الأخرى.
لقاح مرتقب لكورونا يقلب الموازين .. أقوى عشر مرات من اللقاحات التجريبة الأخرى
في طفرة علمية تخص تجارب لقاحات فيروس كورونا المستجد ، طور علماء من جامعة واشنطن الأمريكية لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا أقوى بعشر مرات من النماذج الأخرى قيد الإختبار حالياً.