أخبار الآن | الولايات المتحدة – axios
عاد مرض الحصبة للظهور حول العالم، وذلك وسط تفشي فيروس “كورونا” المستجد على صعيد الدول بأسرها.
وتعتبر الحصبة مرضاً معدياً شائعاً جداً، وتكمن الوقاية منه عبر لقاح خاص. ورغم هذا، فإن هذا المرض يمكن أن يكون خطيراً لا سيما على الأطفال.
وتتحدد أعراض الحصبة في ارتفاع درجة الحرارة فضلاً عن زكام وسعال شديد واحمرار العينين وبقع بيضاء داخل الفم، فضلاً عن طفح جلدي أحمر على الجلد، وتصل حضانة المرض في الجسم إلى 15 يوماً.
وازدادت نسبة الوفيات بالمرض بشكل كبير، وفي العام 2019، توفي نحو 200 ألف شخص بسبب الحصبة، وذلك وفقاً لتقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية.
وبسبب تفشي “كورونا” حول العالم خلال العام 2020، فإن جهود التطعيم ضدّ الحصبة توقفت في الكثير من الأماكن، وقد يتعرض أكثر من 94 مليون شخص لخطر فقدان لقاحاتهم.
وشهدت الولايات المتحدة انخفاضاً في اللقاحات ضدّ الحصبة خلال جائحة “كورونا”، وذلك على الرغم من أن أمريكا دولة متقدمة ولا تتطلب حملات مكثفة للتطعيم مقارنة مع الدول النامية.
ومع هذا، فإنّ الكثير من الأطفال يتلقون لقاح الحصبة بشكل منتظم، ورغم ذلك فإن المرض ما زال يصيب 100 ألف طفل سنوياً، معظمهم دون سن الـ5.
رغم الأمل بقرب صدوره… عقبات أمام اللقاح المنتظر ما هي؟
ووهان.. عاصمة مقاطعة هوبي الصينية.. مصدر فيروس كورونا وبقعة التفشي والانتشار إلى العالم بأسره، أحدث الوباء إرباكاً هائلاً على مختلف الأصعدة، مستبباً بخسائر بشرية جسيمة، وكذلك مادية على مستوى اقتصادات الدول. الجميع يلهث خلف اللقاح سعياً للحد من التفشّي وحصد الأرواح، فيما كانت الأخبار بشأنه كالبورصة، تصعد حيناً وتتراجع حيناً آخر، وعلى وقع ذلك، يزداد منسوب أمل البشرية أو يخفت.