أخبار الآن | الولايات المتحدة – firstpost
رغم إعلان شركتي “فايزر” و”موديرنا” فاعلية لقاحهما الجديدين في الوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، يشدّد العلماء على ضرورة تطوّع عدد كافٍ من الأشخاص للمساعدة في إنهاء الدراسات القائمة على اللقاحات الأخرى في الولايات المتحدة وحول العالم.
وأثبتت النتائج الأولية للقاح “موديرنا” أنه أظهر فاعلية بنسبة 94.5% في الحماية من “كورونا”، وذلك بعد أسبوع من إعلان مماثل لشركتي “فايزر” و “بيوتنك” عن فعالية لقاحها بأكثر من 90%.
وفي حال صمدت هذه النتائج المبكرة واتفق المنظمون الأمريكيون على أن اللقاحات آمنة، فمن الممكن أن يبدأ الاستخدام الطارئ للإمدادات الصغيرة المقننة في أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
إلا أنه رغم ذلك، فإنه ستكون هناك حاجة إلى لقاحات متعددة لتلبية الطلب العالمي والمساعدة في إنهاء الوباء، مما يثير القلق من أن الدراسات الأخرى التي لا تزال بحاجة إلى تسجيل آلاف المتطوعين قد تواجه قصوراً، إذ أن الأشخاص سيتوجهون إلى لقاحات حصلت على موافقة، وبالتالي فإنهم سيمتنعون عن الاشتراك في تجارب بشأن لقاحات أخرى.
وقال الدكتور جيمس كوترل، خبير الأمراض المعدية في مركز يو تي ساوثويسترن الطبي في دالاس: “لا نريد أن يحدث ذلك”. وأضاف: “لقاحات كورونا الأخرى قد التطوير قد تعمل بشكل مختلف في مجموعات سكانية مختلفة، ومن المحتمل أن نستفيد من وجود قائمة خيارات من اللقاحات”.
من جهته، قال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة: “ما زلنا بحاجة إلى متطوعين”، داعياً الأمريكيين على الإشتراك في التجارب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركين في دراسات “موديرنا” و “فايزر” الذين حصلوا في الأصل على جرعات وهمية، سيُعرض عليهم بالتأكيد اللقاح الحقيقي إذا سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدامه في حالات الطوارئ. إلا أنه لا أحد يعرف إلى متى ستستمر الحماية، مما يعني أن هذه الدراسات يجب أن تستمر في تتبع أولئك المتلقين لكل لقاح بطريقة ما.
تصريح قد يحبط البشرية.. لقاح واحد لن يكفي وعلى الناس الإستمرار بالإجراءات!
اللقاحُ المنشود… حدثٌ يترقبهُ العالمُ بعدما فَعل فيروس كورونا فِعْلتَه في حياةِ البشر مغيّراً عاداتِهم، وأحدث أضراراً جسيمة في اقتصادات دولة عظمى حتى. المشهد حتى اللحظة ضبابي رغم الإعلان عن قرب إصدارِ لقاح واحد أو لُقاحات، وسط أمل في إيقاف التفشي لعودة الحياة إلى طبيعتها.