أصيب أكثر من 500 صياد بالسنغال بمرض جلدي مُعدٍ غامض، فيما قال مدير معلومات الصحة والتعليم في البلاد إن جميع المصابين يخضعون حالياً للحجر الصحي أثناء تلقّي العلاج.
من جهتها، قالت وزارة الصحة والعمل الاجتماعي بالسنغال، إن البلاد قد فرضت التدابير اللازمة بالتزامن مع عكوف المسؤولين على التحقيق في الأمر، لاسيما حظر الذهاب إلى البحر، الذي يُتوقَّع استمراره عدّة أيام، بحسب تقرير لصحيفة Independent البريطانية،
Notre visite de terrain nous a permis une meilleure appréciation de la situation des pêcheurs affectés. Par ailleurs,nous avons la confirmation que la cause n’est pas virale et d’autres pistes sont explorées pour en savoir davantage.#msas #COVID19sn#Senegal pic.twitter.com/FdDoM3yZUh
— Abdoulaye Diouf Sarr (@abdioufsarr) November 20, 2020
وأفاد بيان للوزارة بأن الأعراض التي يعانيها الرجال المصابون تشمل “جروحاً على وجوههم، وأطرافهم، وأعضائهم التناسلية”، فضلاً عن الصداع وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
ويُعتقَد أن أوّل المصابين كان شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً، وقد علمت السلطات الطبية بإصابته في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، ووَرَد أنه يعاني أعراضاً، بينها طفح جلدي متقرِّح، وتورم في الوجه، وجفاف الشفاه، واحمرار في العينين.
الفحوصات الأولية اثبتت ان سبب المرض ليس فيروساً
وأكّد وزير الصحة والعمل الاجتماعي بالسنغال، عبدالله ديوف صار، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مُسبِّب المرض ليس فيروساً.
إذ قال في تغريدة على موقع تويتر: “لقد ساعدتنا زيارتنا الميدانية على تقدير وضع الصيادين المصابين على نحو أفضل. كما بلغتنا تأكيدات بأن سبب العدوى ليس فيروسياً، وتمضي عملية التحقيق، في عدّة مسارات؛ لمعرفة المزيد عن المرض”.
وأضاف الوزير أنه “عقد اجتماعاً مع مسؤولي البيئة والمصايد السمكية بحضور محافظ داكار؛ لبحث مسألة المرض بحثاً شاملاً، وتقصّي عدد الإصابات، وسبل إدارة الأزمة، وسير التحقيقات بهذا الصدد، وتنسيق الاستجابة بين الجهات المختلفة لمزيد من الكفاءة”.
قبل أن يختتم تصريحه، بالقول: “من بين التدابير التي اتُّخذت أن أوكلت مهمة الإشراف على المسألة إلى حاكم المدينة، فضلاً عن حظر الذهاب إلى البحر لعدّة أيام، وتعزيز المشورة الطبية بأنحاء المنطقة، ومواصلة التحقيق”.
ويُتوقَّع أن ترسل البحرية السنغالية عينات من المياه بغرض التحليل.