أخبار الآن | الإمارات – wam
أعلنت موانئ أبوظبي عن تعزيز دورها الحيوي في سياق الجهود العالمية لمكافحة جائحة “كورونا”، من خلال توفير قدرات لوجستية متطورة لتخزين وتوزيع أكثر من 70 مليون جرعة لقاح ضدّ “كورونا”.
وكانت الإمارة أطلقت مؤخراً “ائتلاف الأمل“، الذي يمثل شراكة بين القطاعين العام والخاص، لدعم الجهود العالمية لتوزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم في ظل الارتفاع المتوقع في الطلب على الخدمات اللوجستية المخصصة لنقل اللقاحات، ما يسلط الضوء على المكانة الإقليمية والعالمية التي تحتلها الإمارة كمركز لوجستي ونقطة تقاطع طرق العبور العالمية.
وقامت موانئ أبوظبي في إطار التزامها الراسخ بدعم حملات التطعيم ضد هذا المرض، بتخصيص منشآت تخزين مبرد متطورة تمتد على مساحة 19,000 متر مربع في مدينة خليفة الصناعية، وتعتبر أكبر المنشآت المخصصة لتخزين اللقاحات في المنطقة وتضم حالياً أكثر من مليون جرعة لقاح “كورونا”، وفق ما ذكرت وكالة “وام”.
وتتميز هذه المنشآت بالقدرة على تخزين لقاحات ومنتجات دوائية أخرى في درجات حرارة تتراوح ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية، بالإضافة إلى إمكانية التخزين المجمد في درجات حرارة تصل إلى -80 درجة مئوية، وهي مزودة بأنظمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة تُدار رقمياً من خلال لوحة تحكم متطورة.
ويقدم “ائتلاف الأمل” حلولاً متكاملة لسلسلة التوريد ويمثل جهات رائدة محلياً وعالمياً بقيادة دائرة الصحة في أبوظبي ويضم كلاً من الاتحاد للشحن، وموانئ أبوظبي، وشركة “رافد” لمشتريات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى شركة سكاي سيل السويسرية.
وفي هذا الإطار، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي – موانئ أبوظبي: “تعد موانئ أبوظبي من أبرز المحركات اللوجستية الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولهذا فقد حرصنا على مواصلة الاستثمار في بناء وتعزيز قدراتنا على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكننا من دعم رؤية القيادة الرشيدة وتعزيز الجهود العالمية للتطعيم ضد كورونا، وإحداث أثر إيجابي في حياة الملايين حول العالم”.
ولفت إلى أنّ “موانئ أبوظبي على أتم الجهوزية من خلال قدراتها اللوجستية المتطورة، لتأدية دور ريادي في سلسلة التوريد المتكاملة والتي تشمل تخزين ونقل وتوزيع هذه المنتجات الحيوية والحساسة”.
من جهته، قال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: “تواصل دولة الإمارات دورها كونها شريكاً أساسياً في عملية المساهمة في إيجاد لقاح فعال لمحاربة فيروس كورونا، وتوفير قدرات استيعابية محلية لدعم دورها في أن تصبح مركزاً للتوزيع المحلي والإقليمي والعالمي، وإننا في دائرة الصحة أبوظبي نحرص أن تتماشى عملية تخزين اللقاحات مع الطرق العالمية المستخدمة لتخزين اللقاحات بكميات ضخمة ولفترة زمنية تضمن فعالية اللقاحات لحين الاستخدام نظراً لكون اللقاحات مواد بروتينية أو جينية حساسة يجب أن يتم حفظها في درجات حرارة مثالية لأطول فترة زمنية ممكنة للحفاظ على أقصى درجة لفعاليتها من فترة تخزينها لحين استخدامها”.
بدوره، قال روبرت ساتون، رئيس القطاع اللوجستي – موانئ أبوظبي إن “قيام هذه الموانئ بتوسيع قدراتها لتشمل استقبال وتخزين منتجات طبية ودوائية في درجات حرارة معتدلة ومنخفضة جداً، يجسد التزامها بتقديم حلول لوجستية عالمية المستوى، ويسلط الضوء على قدراتها الكبيرة والمتنوعة والتي تشمل أحدث تقنيات إدارة درجات الحرارة والرطوبة والتبريد”.
وأردف: “مع توفير منشأة التخزين المبرد والمجمد الحاصلة على ترخيص من دائرة الصحة – أبوظبي، فإن موانئ أبوظبي ستتمكن من خلال البنى التحتية المتطورة وقنوات الربط متعددة الوسائط من توزيع المواد الدوائية التي تحتاج إلى درجات حرارة مُدارة بسرعة وفعالية على امتداد سلسلة التوريد”.
وتقدم موانئ أبوظبي، إحدى الشركات التابعة لـ”القابضة” /ADQ/، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، حلول التخزين المبرد في مركز التوزيع التابع لها، وتعمل على توفير مجموعة واسعة من الخدمات المساندة من تغليف وتوضيب صناديق الشحنات وتوفير أكياس التبريد اللازمة، بالإضافة إلى ضمان المراقبة المستمرة على مدار الساعة لدرجات الحرارة.
وستسهم الخدمات المتكاملة التي تقدمها موانئ أبوظبي في توفير حلول مبتكرة لضمان استلام شحنات اللقاح وإيصالها إلى وجهتها النهائية بكفاءة عالية، مستفيدة من قدرات شركة ميكو للخدمات اللوجستية التي قامت بالاستحواذ عليها مؤخراً.
لقاح فايزر ضد كورونا.. ما مدى فاعلية هذا اللقاح؟ وهل هناك أعراض جانبية له
لقاح فايزر ضد كورونا.. ما مدى فاعلية هذا اللقاح؟ وهل هناك أعراض جانبية له.. سؤال يخطر ببال الكثيرين. مع إعلان شركة فايزر وبيونتيك عن لقاحهما الجديد ضد فيروس كورونا المستجد، وتأكيدهما أنهما قد تحصلان خلال الشهر المقبل على موافقة الهيئات التنظيمية الأمريكية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لكوفيد-19 بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح 95 بالمئة وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له، تطرح بعض التساؤلات حول فاعلية اللقاح وأعراضه الجانبية وغيرها.