نصحت أخصائية التغذية، الدكتورة سفيتلانا فوس، بإدراج البروكلي في النظام الغذائي، لأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالمواد المفيدة، وتناوله بانتظام يحسن عمل الأمعاء ويحمي من سرطان الأمعاء .
ووفقا للدكتورة، تحتوي هذه المادة النباتية على نسبة عالية من فيتامين В9 (حمض الفوليك) وفيتامين С وبيتا كاروتين. كما أن البروكلي مصدر مهم للألياف الغذائية التي تساعد على مكافحة الإمساك، وتسهل عمل الأمعاء و “تحميها من مرض السرطان”.
وتضيف، “ولكن هناك ما يمنع تناول البروكلي وملفوف بروكسل والقرنبيط وغيرها من أنواع نباتات الفصيلة الصليبية، حيث أن هذه النباتات قد تؤثر سلبا في صحة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في عمل الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية). لأن مركبات الإيزوثيوسيانات، الموجودة في البروكلي تمنع امتصاص اليود، ما يزيد من نقصه في الجسم”.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عند استخدام البروكلي في التغذية بصورة صحيحة (يفضل تناوله نصف مطبوخ)، ما يساعد على تخفيض الوزن، وإطالة فترة الشباب وتعزيز الصحة بصورة عامة، وذلك بحسب
نوفوستي.
سرطان الأمعاء.. ماهو ؟
سرطان الأمعاء، هو مصطلح عام يشير إلى تشكل الأورام السرطانية في الأمعاء الغليظة، و هي الجزء الكبير و الأخير من الجهاز الهضمي و المسؤولة عن نقل الفضلات للتخلص منها.
هذا و يمكن أن تتداخل الخلايا السرطانية في هذه المنطقة من الجسم مع عمليات الأمعاء الطبيعية، حيث يعتبر هذا هو السبب في أن العلامات الأولية لسرطان الأمعاء، تتعلق عادة بخطوات التخلص من الفضلات (عادات المرحاض) .
و وفقاً لجمعية ماكميلان الخيرية في المملكة المتحدة، فإن التغيير في عادة الأمعاء الطبيعية التي تحدث بدون سبب واضح و تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، يعد علامة تحذير يجب الانتباه إليها، حيث تقول الجمعية الخيرية إن الاضطرابات المعوية توصف عادة بأنها إسهال أو إمساك.