طُلب من طواقم الإسعاف في مقاطعة لوس أنجلوس، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عدم نقل المرضى الذين لديهم فرص منخفضة للغاية في البقاء على قيد الحياة إلى المستشفيات.
يأتي التوجيه في الوقت الذي يقول فيه المسؤولون إن المنطقة قد تسجل قريبًا أكثر من 1000 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا يوميًا ، وأن المستشفيات مليئة بالمرضى.
كماطُلب من عمال الطوارئ ترشيد استخدام الأكسجين بسبب نقص الإمدادات مع استمرار أزمة كورونا.
وتنخفض أسرة المستشفيات في لوس أنجلوس ويخشى المسؤولون من ارتفاع مفاجئ بالإصابات بعد العطلة.
وأصدرت مدينة نيويورك توجيها مشابها لطواقم الإسعاف في إبريل (نيسان) 2020 في ذروة تفشي فيروس كورونا في المدينة.
وسجلت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس 9142 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، و77 حالة وفاة إضافية.
كما سجلت المقاطعة ، وهي الأكثر تضررًا في الولايات المتحدة ، 818.000 حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 10.700 حالة وفاة منذ بداية الوباء.
وبدأت المستشفيات في كاليفورنيا، التي تعمل بأقصى طاقتها، في فحص المرضى في محلات بيع الهدايا ومواقف السيارات والخيام الخارجية. واضطرت سيارات الإسعاف إلى الوقوف في طوابير خارج المستشفيات لساعات، بينما تنتظر نقل المرضى إلى الداخل.
توجيهات جديدة في لوس أنجلوس
وقالت الدكتورة ماريان غوش هيل، المديرة الطبية لوكالة خدمات الطوارئ في مقاطعة لوس أنجلوس التي أصدرت أحدث التوجيهات إن “عمال الإسعاف سيواصلون العمل لإنقاذ أرواح المرضى في مكان الحادث”.
وأضاف أن علاج مرضى النوبات القلبية والسكتات الدماغية في مكان الحادث يمكن أن يزيد من فرص النجاة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه الولايات المتحدة زيادة قياسية في أعداد مرضى فيروس كورونا في المستشفيات.
هل تزيد نزلات البرد من مناعة الجسم تجاه كورونا؟
لايمر يوم تقريبا دون أن نقرأ او نسمع خبراً جديداً يخص تحديثاً متعلقاً بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 وكيفية الوقاية منه ، صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت مؤخراً ، دراسة حديثة بشأن فائدة نزلات البرد ، وما إذا كانت تمنح الجسم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد.