ذكرت التقارير أنّ عمال الطاقم الطبي في مستشفى جامعة كوليدج في لندن، مجبرون على الاختيار بين مرضى فيروس “كورونا” المستجد، إذ يدخل عدد متزايد من الشباب العناية المركزة ويقاتلون من أجل الحياة.
مستشفيات بريطانيا تواجه ضغوطاً وسط ارتفاع حالات الإصابة بـ”كورونا”
ويفقد عشرات المرضى حياتهم بسرعة كبيرة في وحدة العناية المركزة، إذ يضطر الأطباء إلى إعطاء الأولوية لمن لديهم أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
في غضون ذلك، تحدث المرضى عن الصدمات التي تعرضوا لها في جناح المستشفى، قائلين إن المريض يدرك أن نقص أجهزة التنفس الاصطناعي قد يؤدي إلى انهاء حياته.
وشهدت مستشفيات لندن تزايداً في عدد مرضى “كورونا” خلال أسبوعين، ويقوم مستشفى جامعة كوليدج الآن بتحويل غرف العمليات ووحدات الأطفال إلى وحدات للعناية المركزة للتعامل مع الطلب المتزايد عليها.
وحالياً، فإن الممرضات داخل العناية المركزة مسؤولات عن 3 إلى 5 مرضى، وقد جرى رصدهنّ مراراً وهنّ يبكين. ومع هذا، فقد قال الموظفون إنهم يخشون الإرهاق مع استمرار تفاقم الأزمة.
وفي الواقع، تواجه العديد من مستشفيات بريطانيا تواجه ضغوطاً متزايدة وغير مسبوقة وسط ارتفاع حالات الإصابة بـ”كورونا”.
وتجاوز عدد الوفيات اليومية الـ1000 لأول مرة منذ أبريل/نيسان الماضي، في حين تم تسجيل، الأربعاء، 62322 حالة جديدة. كذلك، فإن هناك 30074 بريطانياً في المستشفى يخضعون للعلاج بسبب المرض.
عام على تحذيره الجادّ من وباء العصر.. قصة لي وينليانغ الذي دخل التاريخ من بوابة كورونا
دخل الطبيب الصيني الراحل لي وينليانغ التاريخ، باعتباره مكتشف فيروس “كورونا” المستجد الذي ضربَ البشرية وأنهك اقتصادات الدول، وغيّر الكثير من مناحي الحياة. فقد كان وينليانغ أوّل من حذّر من انتشار الفيروس في مستشفى ووهان في الصين، لكنّ تحذيره قوبل بموجة غضب من السلطات المحلية أجبرته على التراجع عن تحذيره.