مهدي كريّم
توصلت دراسة جديدة إلى أن علاج مرضى كورونا بعقار مضاد للسرطان قد يقلل الوفيات ويسرع الشفاء.
وفقًا لدراسة سريرية صغيرة ، نُشرت في مجلة Nature Communications ، فإن العقار المسمى بيفاسيزوماب قد يكون مفيدًا لمرضى كوفيد -19.
قال الباحث Yihai Cao من معهد Karolinska في السويد: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن بيفاسيزوماب بالإضافة إلى الرعاية مفيد للغاية للمرضى الذين يعانون من Covid-19 الحاد ويجب اعتباره نظامًا علاجيًا للخط الأول لهذه المجموعة”.
بيفاسيزوماب هو دواء يستخدم لعلاج أنواع مختلفة من السرطان منذ عام 2004. وهو يعمل عن طريق إبطاء تكوين الأوعية الدموية الجديدة عن طريق تثبيط عامل النمو المعروف باسم VEGF. يعاني العديد من المرضى المصابين بفيروس كورونا الشديد من مستويات مرتفعة من VEGF بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بهذه العلامة ، بما في ذلك السوائل الزائدة والأوعية الدموية غير المنتظمة في الرئتين. على هذه الخلفية ، صمم الباحثون تجربة سريرية للتحقيق في تأثير الجمع بين بيفاسيزوماب والرعاية القياسية لعلاج المرضى المصابين بفيروس كوفيد -19 الحاد.
نتائج بيفاسيزوماب عقار على مرضى كورونا
من أجل الدراسة ، قام الفريق بتجنيد 26 مريضًا بـ Covid-19 يعانون من أعراض مثل صعوبة التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم والالتهاب الرئوي. تمت مطابقتهم بأثر رجعي مع 26 مريضًا من نفس الخصائص والذين تلقوا رعاية قياسية في نفس المستشفيات في نفس الفترة الزمنية تقريبًا.
تلقى المجندون رعاية قياسية بالإضافة إلى جرعة واحدة منخفضة تبلغ حوالي 7.5 مجم / كجم من بيفاسيزوماب ، مما أدى إلى تحسين مستويات الأكسجين في الدم بشكل ملحوظ خلال 24 ساعة مقارنة بالمجموعة الثانية.
بحلول نهاية فترة المتابعة التي استمرت 28 يومًا ، لم يعد 92 في المائة من المرضى الذين عولجوا بعقار بيفاسيزوماب بحاجة إلى نفس المستوى من دعم الأكسجين كما كان قبل بدء التجربة ، مقارنة بمعدل تحسن قدره 62 في المائة للمجموعة الثانية.
لم يتوفى أي من المرضى الذين عولجوا بيفاسيزوماب وتحسن 17 (65 في المائة) بشكل كبير بحيث تمكنوا من مغادرة المستشفى خلال فترة المتابعة. في المجموعة الثانية، توفي ثلاثة وخرج 46 في المائة فقط من المستشفى في غضون 28 يومًا.
4 أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا
هل تعلم ان هناك اربعة أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا؟ فقد أجرى باحثون دراسة طبية من أجل التوصل إلى مدى احتواء الجسم على مناعة قوية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.