مخاطر انتقال كورونا على متن الطائرات ضئيلة
أكدت اختبارات أجرتها قيادة النقل الأمريكية (يو إس ترانسكوم)، انخفاض مخاطر انتقال فيروس “كورونا” على متن الطائرات، بحسب ما ذكر موقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
خطر التعرض الإجمالي من مسببات الأمراض المتطايرة مثل كورونا منخفض جداً على الطائرات
ووجد اختبار “ترانسكوم”، الذي تم إجراؤه في أغسطس/آب الماضي، أن “خطر التعرض الإجمالي من مسببات الأمراض المتطايرة، مثل فيروس كورونا، منخفض جداً على أنواع طائرات الخطوط الجوية التي يتم التعاقد معها عادةً لنقل أفراد وزارة الدفاع وعائلاتهم.
وأطلق أكثر من 300 هباء جوي لمحاكاة راكب مصاب بفيروس “كُورونا”، وذلك على مدار 8 أيام باستخدام طائرات “United Airlines Boeing 767-300” و “777-200″ ذات الممر المزدوج.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ”إياتا”: “أفاد اتحاد النقل الجوي الدولي أنه منذ بداية عام 2020، تم الإبلاغ عن 44 حالة من حالات كورونا التي يُعتقد أن انتقالها كان مرتبطاً برحلة طيران، وذلك من أصل 1.2 مليار رحلة في العام 2020. وتوفر أبحاث ترانسكوم الأمريكية دليلاً إضافياً على أن خطر الإصابة على متن الطائرة يبدو منخفضاً للغاية، وبالتأكيد أقل من الكثير من البيئات الداخلية الأخرى”.
وأظهر اختبار “ترانسكوم” في الولايات المتحدة أن الهباء الجوي تم تخفيفه بسرعة بسبب ارتفاع معدلات تبادل الهواء لمقصورة الطائرة النموذجية، وظلت جزيئات الهباء الجوي قابلة للاكتشاف لمدة أقل من 6 دقائق في المتوسط.
يشار إلى أنّ الهباء الجوي هو القطرات الصغيرة التي نطلقها أثناء الكلام أو السعال، والتي تظل عالقة في الهواء لبعض الوقت. وقد تحتوي هذه القطرات على جزيئات الفيروس للأشخاص المصابين بـ”كُورونا” والتي قد تنتقل للآخرين عبر الهواء.
https://twitter.com/IATA/status/1320281978575319041