على طريقة لقاح الإنفلونزا.. هكذا يتم تطوير اللقاحات لمواجهة كورونا المتحور
قد لا تكون اللقاحات الحالية فعالة بشكل كافي ضد بعض متغيرات فيروس كورونا، حيث يعمل العلماء على تطويرها الآن، لكن الشركات المصنعة لن تحتاج إلى السعي للحصول على موافقة جديدة أو إجراء دراسات إكلينيكية مطولة.
ومع ذلك، سيحتاجون إلى دليل على أن اللقاح يحفز الأجسام المضادة في الدم. والهدف من ذلك هو تقصير العملية، بحيث تتم الموافقة على اللقاح في أسابيع وشهور، وليس سنوات.
يتم استخدام هذه الطريقة في لقاحات الإنفلونزا السنوية التي تحتاج إلى تحديث بانتظام لمواكبة الفيروس الذي يتغير باستمرار عن طريق التحور.
الاستفادة من تجارب لقاحات كورونا الحالية
يمكن استخدام البيانات المستمدة من تجارب لقاحات فيروس كورونا الحالية والدراسات الجارية حول الاستخدام الفعلي لملايين الأشخاص الذين يتلقون التطعيم حاليًا لدعم أي قرار يتخذه المنظمون.
ولقاحات Covid الحالية المستخدمة – مثل لقاح أكسفورد – أسترازينيكا ولقاح فايزر – بيونتيك تم تطويرها بوقت قياسي، حيث استغرقت العملية حوالي 10 أشهر فقط.
توفير المزيد من الحماية
ولكن يجب إجراء تعديلات صغيرة وبسيطة نسبيًا على هذه اللقاحات لجعلها تتطابق بشكل أفضل مع المتغيرات الجديدة.
وعلى الرغم من فعالية اللقاحات، لكن العلماء يعتقدون أنه لا يزال يتعين عليهم توفير بعض الحماية ضد المتغيرات الجديدة التي نراها الآن.
في المملكة المتحدة، يحقق مسؤولو الصحة العامة في ست حالات من متغير كورونا تم تحديده لأول مرة في البرازيل ويستخدمون الاختبار لمعرفة ما إذا كان قد انتشر بشكل كبير.
أعلنت حكومة المملكة المتحدة بالفعل عن صفقة مع شركة الأدوية CureVac لتطوير لقاحات ضد المتغيرات المستقبلية، مع طلب مسبق بـ 50 مليون جرعة.
وقال الدكتور جون رين، الرئيس التنفيذي لـ MHRA: “ليس لدينا دليل في الوقت الحالي على أن أيًا من اللقاحات تفتقر إلى الفعالية بشكل كبير”.
وقال الدكتور كريستيان شنايدر، كبير المسؤولين العلميين في MHRA: “تتمثل أولويتنا في توفير لقاحات فعالة في أقصر وقت ممكن، دون المساس بسلامة الأشخاص المتلقين”.
تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا
مع بدء توزيع اللقاحات في أغلب دول العالم التي تمثل أملا للبشرية، وخوف الكثيرين من تلقى اللقاح المضاد للفيروس، تكثر الأسئلة حول الأشخاص الغير مسموح لهم بتلقي اللقاح.