في اليوم العالمي للتوحد.. أبرز 6 معلومات عن المرض
يحتفل العالم في 2 أبريل/نيسان من كل عام، باليوم العالمي لمرض التوحد، بهدف تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. وفي هذا العام يحيي العالم هذا اليوم اعترافا واحتفالا بحقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد، في وقت يشهد العالم أزمة صحية تعرض الأشخاص المصابين بالتوحد لخطر لا يتناسب مع وضعهم نتيجة فيروس كورونا وتأثيره في المجتمع.
والتوحد حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ولا يزال الكثير من الأشخاص يجهلون ولديهم معلومات خاطئة حوله وحول المصابين به، مما يسبب محدودية في التعامل مع هذه الفئة في المجتمع والتأثير سلبياً على نفسيتهم واندماجهم الاجتماعي بشكل أكبر.
وتشير التقديرات إلى أن طفلا واحدا من بين كل 160 طفلاً يصاب باضطرابات طيف التوحد، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
إليكم أبرز 5 معلومات عن مرض التوحد:
1- من الصعب تحديد مرض التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهراً، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوُّر مهاراته اللغوية والاجتماعية، وتكرار الأنشطة بشكل نمطي في سلوكياته.
2- تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
3- قد ينمو الأطفال بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.
4- تشير الدراسات العلمية إلى أن هناك عوامل وراثية وبيئية، تساعد في ظهور اضطرابات مرض التوحد عبر التأثير على نمو الدماغ بوقت مبكّر.
5- يعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد.
6- تظهر بعض علامات مرض التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث.