يؤدي التغيير المفاجئ في النظام الغذائي للجسم إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان والدوخة والشعور بالتعب العام خصوصا في الأيام الأولى من الصيام في شهر رمضان .
لكن كيف يمكن ان نخفف من هذه الأعراض ؟
من الضروري شرب الماء بمعدل 1.5 لتر يوميا، لأن ذلك يسمح بترطيب الجسم وينشط عمل أعضاء حيوية كالقلب والكبد والرئة , ما يسهل طرد السموم بشكل أفضل، بالنسبة لمدمني القهوة لذلك يجب التقليل من استهلاكها بشكل تدريجي لتجنب آثار الإدمان خلال أيام رمضان.
وبخصوص المدخنين، يجب عليهم استغلال هذه الفترة من السنة للتمكن من تغيير هذا السلوك غير الصحي, كما وتقل ساعات النوم في الليل بسبب السهر لوقت متأخر من الليل ما يسبب إرهاقا بشكل ملحوظ على عدد معين من الصائمين، ولتعويض هذا النقص في النوم، يجب أخذ قيلولة أثناء النهار لإراحة الجسد.
الكثير من الصائمين يعانون من الصداع … ما أبرز أسباب الصداع خلال الصوم ؟
خلال ساعات الصيام، خاصة عندما يتواجد الصائم في العمل ، أو عندما يتعرض لحرارة الشمس القاسية، أو إذا اضطر للقيادة لفترات طويلة للذهاب للعمل أو للعودة للمنزل، أو حتى إذا اضطر للذهاب للتسوق لشراء بعض الضروريات. كما يصاب الصائم بالصداع أيضاً بسبب قلة النوم أو النوم المتقطع وتغير ساعات النوم
موعد تغير الوجبات
الجسم فى الأيام العادية اعتاد على تناول وجبة الإفطار فى وقت معين وبعدها وجبة الغداء، لذا فإن تغيير مواعيد الوجبات قد يتسبب فى الشعور ببعض الصداع، وهذا قد يستمر معك لمدة يومين على الأكثر.
الكافيين
كثير من الأشخاص لا يبدأون يومهم إلا بتناول القهوة او الشاي ، وجميع هذه المشروبات تحتوى على كافيين والذى يسبب نقصه فى الجسم إلى الشعور بالصداع، لكن يمكن تعويض ذلك بعد الإفطار من خلال تناول فنجان قهوة مع وجبة السحور حتى يعتاد جسمك على التغيير.