حقائق ستدفعكم لعدم النوم طويلاً.. ما هي؟
- الاستيقاظ باكراً يعتبر مفيداً للصحة النفسية والجسدية
- عدم الاستغراق في النّوم صباحاً يمنحكم وقتاً خاصاً لأنفسكم
يشعر الكثيرون من الامتعاض الشديد بسبب الاستيقاظ باكراً في الصباح، إذ أنهم يريدون النوم لوقتٍ أطول.
غير أن ما لا يدركه البعض هو أن للاستيقاظ باكراً فوائد عديدة، وعند معرفتها سيبادر كل واحد منا إلى ضبط ساعة المنبه الخاص به عند ساعة مبكرة.
فوائد الاستيقاظ باكراً
1- المزيد من الوقت لنفسك
إذا كنت تعيش مع أشخاص آخرين، فإن الاستيقاظ باكراً قد يمنحك بعض الوقت لنفسك، وهو الأمر الذي تشتدّ الحاجة إليه، وفق ما يقول موقع “healthline“.
ولهذا، يمكنك في وقتٍ باكر شرب قهوتك المفضلة والتقليب بين الورق لقراءة أي شيء يهمك أو الاستمتاع بالصمت أمام النافذة أو على الشرفة، وكل ذلك يساعدك في الإعداد لمواجهة يوم حافل.
2- المزيد من الوقت لممارسة الرياضة
إذا كان التمرين هاماً بالنسبة لك، ولكنك غالباً ما تكافح للعثور على الوقت، فقد يكون الاستيقاظ باكراً هو السبيل لتحقيق هدفك.
وفعلياً، فإن الحصول على التمرينات الرياضية في المقام الأول هام جداً لأنه يمنحك النشاط ويساهم في تحسين الصحة، كما أنه يساهم في جعل ذهنك صافياً ويمنحك السعادة ويحسن المزاج.
3- قضاء وقت أقل في الشوارع
يمكن أن يساعدك الخروج من المنزل باكراً في التغلب على حركة المرور الضاغطة في الصباح.
وبذلك، فإن الاستيقاظ باكراً للذهاب إلى العمل لا يساهم في توفير المال والوقت فقط، بل إنما يحمل صحتك ورفاهيتك، إذ أن الأبحاث تشير إلى أن المكوث في السيارة خلال زحمة المرور يساهم في زيادة الضغط النفسي كما أنه يولد شعوراً بالغضب، وقد يساهم في إحداث مشاكل في الجهاز التنفسي.
4- نوم أفضل
تقول سلسلة من الأبحاث إن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يميلون إلى النّوم في وقتٍ باكر والاستمتاع بنوم أطول وأفضل.
وبشكل أساسي، فإن الحصول على قسط كافٍ من النّوم يأتي مع الكثير من الفوائد أبرزها:
- تحسين المزاج
- تركيز أفضل
- انخفاض فرص الاصابة بالسمنة والأمراض المزمنة الأخرى
كذلك، فإن النوم الأفضل يعني عموماً المزيد من الطاقة، كما أن ذلك يُشعرك بالكثير من الراحة والانتعاش في اليوم التالي، ويساهم في إغناء تركيزك خلال أداء مهام العمل.