النسيان هل تجد أنه مفيد أم مضر ؟
- علميا عدم التذكر في حالات الحزن اكثر فائدة للانسان.
- من جهة اخرى تذكر بعض المواقف يساعد في تراكم الخبرات وحل المشاكل.
يعاني كثير من الناس حول العالم من النسيان ، وغالبا ما يصفون هذه الحالة بالشكوى وليس المدح ، لكن هل تعتقد أنه أمر سلبي دائما؟
نتائج دراسات علمية عدة أجابت عن هذا السؤال ، وأكدت أن لحالة عدم التذكر فوائد إيجابية عديدة ، اهمها أنها تسهم في تقوية الاداء السليم للدماغ واستمرار الحياة.
كما يعد عدم التذكر أداة فعالة لتخليص العقل من تراكم المعلومات القديمة غير المستخدمة والصدمات الموجعة والتجارب المؤلمة ويساعد على رؤية نظرة الأمل في المستقبل .
ونبهت الدراسة الى أن النسيان ليس في كل الحالات إيجابيا ومفيدا ، فمن خلال إسترجاع المعلومات والمواقف في بعض الاحيان ، نكون قد استرجعنا خبرة في التعامل مع ذات المواقف ، والتذكر يساعدنا احيانا في حل المشاكل التي تواجهنا واتخاذ القرارات المناسبة.
ويعد الاشخاص الذين يعانون من صعوبة في النسيان هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والصدمات النفسية.
وهناك اسباب علمية تكون عاملا في عدم التذكر وهي :
1- من يعانون من امراض مزمنة الحساية في الانف او الصدر .
2- من يعانون من نقص المناعة.
3- الالتهابات والعدوى في الدماغ عن طريق الفطريات.
ويعود السبب إلى أن هذه الامراض تسهم بدرجات متفاوتة في نقص الأوكسجين الواصل الى الدماغ مما يسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي الى ضعف الذاكرة.
كما أن نقص حمض الفوليك والزنك وفيتامين “ب 1 2 3 12” وفيتامين “سي”، والحديد ، ومضادات الأكسدة، يقلل من تركيز الانسان ويتسبب في خمول الجسم والدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة.
ولمن يود تنشيط ذاكرته ينصح المختصون بممارسة بعض الاختبارات العلمية وحل أسئلة ايا كان نوعها ، التي تحسن من القدرة على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات، وهي من الطرق المهمة لتحسين عملية التذكر.