اللقاحات أنقذت أكثر من 50 مليون شخص خلال الـ20 سنة الماضية
- برامج التطعيم ضد الأمراض الأكثر فتكاً أنقذت ملايين الأشخاص معظم من الأطفال
- التطعيم يساهم في تحصين الناس ويخفف الضغط على القطاعات الطبية
- العدد الهائل من الأرواح التي تم إنقاذها يوضح التقدم المذهل في الطب الحديث
أظهرت دراسة جديدة أن برامج التطعيم ضد بعض أكثر الأمراض فتكاً في العالم أنقذت عشرات الملايين من الأرواح خلال الـ20 سنة الماضية، وفق ما ذكر موقع “voanews“.
ووسط ذلك، فإنّ الباحثين يحذّرون من أن التقدم المستمر على هذا الصعيد مهدد بسبب جائحة فيروس كورونا.
ودرس العلماء من اتحاد نمذجة تأثير اللقاح، برامج التطعيم على مدار العقدين الماضيين التي تستهدف 10 أمراض معدية في 112 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل. وفي نتائجهم، وجد الباحثون أن اللقاحات أنقذت حوالى 50 مليون شخص، معظمهم من الأطفال.
وشملت الأمراض التي درسها الباحثون الحصبة والتهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والحمى الصفراء والمستدمية النزلية من النوع b والعقدية الرئوية والحصبة الألمانية والفيروس العجلي والمجموعة المصلية A من النيسرية السحائية والتهاب الدماغ الياباني.
وتعدّ هذه الدراسة أكبر تقييم لتأثير اللقاحات قبل بدء جائحة “كورونا”. وفي السياق، قالت الدكتورة كاتي غايثورب المشاركة في الدراسة إن “النجاحات التي تحققت في العقدين الماضيين يمكن تكرارها إذا أمكن الحفاظ على التقدم في برامج التطعيم”، مشيرة إلى أن “الدراسة أكدت على الفوائد طويلة المدى للتقليح في المستقبل”.
وأضافت برامج التحصين فوائد تتجاوز الوقاية من أمراض معينة، وهنا تقول غايثورب: “على سبيل المثال، إذا كان الناس لا يمرضون من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، فهذا يعني أن هناك ضغطاً أقل على الرعاية الصحية بسبب تلك العدوى، مما يعني أنه من المحتمل أن تعالج الناس بأمور أخرى”.
ومع هذا، فقد حذر الباحثون من أن جائحة “كورونا” عطلت برامج التطعيم، علماً أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يترددون في الحصول على التظعيم بسبب الخوف من الإصابة بـ”كورونا”.
ويقول العلماء إن العدد الهائل من الأرواح التي تم إنقاذها يوضح التقدم المذهل في الطب الحديث وأهمية إبقاء برامج اللقاحات الأخرى على المسار الصحيح، إلى جانب معالجة جائحة “كورونا”.
شاهد أيضاً: تريندينغ الآن | مرعب كالمغناطيس معادن تلتصق في ذراع من أخذ لقاح كورونا …إليكم الحقيقة