السجائر الالكترونية وتأثيرها السلبي على الأطفال والمراهقين
- تحولات كبيرة يشهدها قطاع السجائر.
- مخاوف من زيادة اعداد المدخنين من المراهقين والأطفال للسيجارة الالكترونية.
يبدو أن هناك تحولات كبيرة خلال الفترة الحالية في ذائقة المدخن للسجائر التقليدية إلى السجائر الإلكترونية ، اذ أظهرت بيانات من مسح بياني أجري هذا العام وحللها مسؤولون في قطاع الصحة الامريكي أن ما يقدر بنحو 2.06 مليون تلميذ وطالب في المدارس الإعدادية والثانوية داخل الولايات المتحدة الامريكية يدخنون السجائر الالكترونية.
كما أظهرت البيانات أن استخدام ذلك النوع من السجائر الالكترونية الذي قد يؤدي الى ادمان النيكوتين ربما تراجع بين الطلبة والتلاميذ عن عام 2020 الذي كان العدد فيه نحو 3.6 مليون طالب.
ونُشرت هذه البيانات في إطار التقرير الاسبوعي للإصابة بالأمراض والوفيات الذي تُصدره المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها داخل الولايات المتحدة الامريكية.
وفي الوقت التي نُشرت فيه هذه النتائج ، حذر باحثون من أن التقديرات في الدراسة الحالية والتي استندت إلى بيانات ومسوح أغلبها عبر الإنترنت ، لا يمكن أن تقارن بنتائج من بيانات ومسوح السنوات السابقة التي جمعت بياناتها من الفصول الدراسية مباشرة من التلاميذ والطلاب.
ومنذ أن انتشرت السجائر الالكترونية وحتى الآن تتنامى المخاوف في مجال الصحة العامة في دول عدة ، من ازدياد استخدام الأطفال والمراهقين لهذا النوع من السجائر الذي لاتقل مخاطره كثيرا عن النوع التقليدي منها.
في المقابل تدافع الشركات المصنعة لها بالقول إنها تساعد المدخنين على الإقلاع عن تلك العادة التي ادت بهم الى ادمان السجائر التقليدية.