دراسة جديدة تسلط الضوء من جديد على تبعات كورونا النفسية
- كورونا زاد من القلق والاكتئاب لدى النساء والشباب.
- عام 2020 سجل 76 مليون حالة اكتئاب واضطرابات قلق مسجلة حول العالم.
دراسة حديثة سلطت الضوء من جديد على تبعات وانعكاسات جائحة كورونا على الصحة العقلية للناس ، لكن هذه المرة تحديدا على شريحة النساء والشباب.
اذ خلصت نتائج بحث قام بها أكاديميون بجامعة كوينزلاند في أستراليا و نشرت في دورية لانسيت الطبية يوم الجمعة، إلى أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة حالات القلق والاضطراب والاكتئاب بشكل كبيرة في أنحاء العالم، خاصة لدى الفئة التي سلط البحث الضوء عليها .
وفسر الباحثون ذلك ، كون أن الشباب عانوا في ظل بعدهم عن أصدقائهم نتيجة إغلاق أماكن الدراسة ، وتعد علاقة الشباب بأصدقائهم من اهم العلاقات في هذه المرحلة العمرية ، وأن إغلاق المدارس وغير ذلك من القيود التي فُرضت حدت من قدرة الشباب على التعلم والتفاعل مع أقرانهم.
اما النساء فقد وجدن أنفسهن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية والمسؤوليات داخل البيت ، وواجهن مخاطر عنف أسري أكثر سواء كان لفظيا ام جسديا ، في مراحل مختلفة من الجائحة.
وقد سجل البحث 76 مليون حالة إضافية من الاضطرابات المرتبطة بالقلق و53 مليون حالة من اضطرابات الاكتئاب الكبير مع انتشار فيروس كورونا في عام 2020.
وادرج الباحثون في جامعة كوينزلاند 48 دراسة سابقة أجريت من مختلف أنحاء العالم، وعملوا على تجميع نتائجها في تحليل إحصائي لتحديد مدى انتشار اضطرابات الصحة العقلية في 204 من الدول والمناطق في عام 2020 ذروة انتشار الفيروس الخطير .