حشرة تهدد بظهور جائحة تشبه كورونا
- حشرة القراد تهدد بجائحة تشبه كورونا بحسب تصريحات من الولايات المتحدة الأمريكية.
- العدوى تسبب الحمى والتهاب الحلق وآلام في العضلات والعظام واضطرابات في النوم.
بسبب حشرة حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من تفشي داء “لايم”، الذي يشبه في بعض أعراضه مرض “كوفيد-19” الذي يتسبب به فيروس كورونا.
ومرض “لايم” هو عدوى بكتيرية حيوانية تنقل إلى البشر عن طريق لدغة حشرة القراد ذات الأرجل السوداء تعتاش على مص الدماء من جسم البشر.
وبالعادة تلتصق هذه الحشرات بأجساد البشر والحيوانات وتتغذى على دمائهم، وعن طريق الدم تنقل العدوى إلى الإنسان.
وتسبب العدوى في أعراض فورية مثل الحمى والتهاب الحلق وآلام في العضلات والعظام، واضطرابات في النوم،
بينما يعاني آخرون من ظهور تدريجي بالأعراض، وفي بعض الحالات تظهر الأعراض بعد شهر من اللدغة .
ويعد التشخيص والعلاج المبكرين أساسيان للشفاء السريع، لأن “لايم” يكمن أن يؤثر على بقية أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والجهاز العصبي في حال تُرك دون علاج.
وهناك أعراض متداخلة لـ”لايم” مع كورونا خاصة مع تلك المتعلقة بالطويلة المدى، مثل التعب الشديد والضعف الإدراكي.
ورغم أن “لايم” لا ينتقل من إنسان إلى آخر، إلا أن فرصة الإصابة به كبيرة، فناقل المرض يعيش في كل مكان، بخلاف الخفافيش المنزوية التي يُعتقد أنها أصل وباء كورونا الذي ظهر في الصين وانتشر الى بقية دول لعالم.
ويصيب مرض “لايم” الذي تسببه بكتيريا “بوريليا برغدورفيرية” سنويا في الولايات المتحدة الامريكية فقط نحو نصف مليون شخص، منذ عام 2010.
ويعد هذ المرض من أكثر الأمراض شيوعا وانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويشكل تهديدا كبيرا على الصحة العامة، فالمرض موجود في 56 من أصل 58 مقاطعة في ولاية كاليفورنيا، أي نحو 97 بالمئة من مقاطعات الولاية الأميركية، بحسب موقع (sanjosespotlight) .
ويسود اعتقاد لدى البعض أن الإصابة بهذا المرض تقع عندما يكون الإنسان في وسط الغابات، حيث تكثر الحشرات والبعوض، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن القراد الناقل للمرض موجود حتى قرب الشواطئ وليس فقط في الغابات.