الصحة الإماراتية: طورنا آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بجدري القرود بالسرعة المطلوبة
- فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما
- فترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الأحد، جاهزية القطاع الصحي في الدولة للتعامل مع جدري القرود، من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات جدري القرود في الدولة وذلك بعد ظهور عدة تقارير حول اكتشاف حالات في عدد من دول العالم .
وأوضحت الوزارة أن جدري القرود يعتبر مرض حيواني المنشأ يسببه فيروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري حيث ينتشر في المقام الأول في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا ويتم تصديره أحيانا إلى مناطق أخرى، كما يحدث انتقال محدود من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالتقرحات الجلدية وسوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، وحتى اندلاع هذه الفاشية لم يكن المرض يحدث إلا في مجموعات صغيرة أو متوسطة الحجم، ما يشير إلى انخفاض قابلية الانتقال بين البشر، فيما تكون الإصابة بالمرض عادة خفيفة ولكن يمكن أن يكون المرض شديداً في نسبة محدودة من الحالات.
ونوهت الوزارة إلى أن فترة حضانة مرض “جدري القرود” تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي والذي يظهر عادة بعد حوالي 3 أيام من الإصابة بالحمى، وقد يصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية.
وبادرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدراسة وتقييم خطر الوباء محلياً وفق حجم السفر الدولي وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية.
كما قامت الوزارة بتطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.
وقام الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات بإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيا والإجراءات الاحترازية.
كما تقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية بتعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس حيث أنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض.
وأهابت الوزارة بالجمهور أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة بإلاضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والارشادات التي ستصدر من الجهات الصحية.