جدري القرود ينتشر في بريطانيا
- 20 حالة إصابة بجدري القرود خلال أسبوع
- المملكة تقرر التعامل بجدية بالغة مع المرض الجديد
- الصحة العالمية تؤكد أن جدري القرود قد يتزايد في أوروبا
تسجّل المملكة المتحدة، بشكل يومي تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس جدري القرود، وفق ما كشفته، الأحد، مسؤولة بوكالة الأمن الصحي بالمملكة.
وسجلت بريطانيا عشرون حالة إصابة بفيروس جدري القرود، خلال هذا الأسبوع، حسب بيانات السلطات الصحية بالبلاد.
وأكدت، كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي ،سوزان هوبكنز، الأحد، أن بريطانيا، تسجل بشكل يومي، إصابات جديدة بجدري القرود.
وقالت هوبكنز “الحكومة تأخذ المسألة على محمل الجد”، مضيفة في مقابلة صحفية “إننا نرصد إصابات إضافية كل يوم”.
وتابعة كبيرة المستشارين الطبيين، هوبكنز، أنه تم تسجيل عشرين إصابة في الأسبوع وسيتم نشر حصيلة جديدة الإثنين تتضمن أرقاما دقيقة.
من جابنه قال وزير التعليم البريطاني، نديم الزهاوي “إن الحكومة تتعامل مع الأمر بجدية بالغة وإن المملكة المتحدة بدأت في شراء جرعات من لقاح الجدري”.
وذكر مسؤول إقليمي في منظمة الصحة العالمية، خلال إجتماع عاجل الجمعة، إن عدد الإصابات بجدري القرود قد يتزايد في أوروبا.
وسجلت العديد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وبلجيكا وألمانيا إصابات متتزايدة بجدري القردة.
وأشارت هوبكنز إلى أن “الغالبية العظمى من الإصابات المسجلة حتى الآن في المملكة المتحدة، تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها”.
وتابعت أن جدري القرود “مرض معدي جديد ينتشر في مجتمعنا عند مصابين لم يخالطوا قط أي شخص قادم من غرب إفريقيا”.
وأوضحت، هوبكنز، أن “إنتقال العدوى سُجل بشكل أساسي لدى الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم كمثليين أو ثنائيي جنس أو لدى الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال”، مشيرة إلى أن انتقال العدوى يمكن تفسيره من خلال “الاتصال الوثيق المتكرر الذي قد يمارسونه”.
ودعت، وكالة الأمن الصحي البريطانية، إلى اليقظة لأدنى عارض، خاصة في ظل غياب لقاح ضد جدري القرود الذي لا يتطلب علاجاً، إلا أنه يمكن إعطاء لقاح الجدري لحماية المخالطين.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق من أنتشار سريع لجدري القرود في عدد من الدول خاصة دول أوروبا وأنمريكا وبريطانيا.
وحسب المنظمة العالمية، ينتقل هذا المرض حيواني الأصل إلى الإنسان وله عواض يمكن أن تختفي في حدود أسبوعين أو ثلاثة.