ما هي العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم؟
يعتبر سرطان الفم من أنواع السرطانات سريعة الانتشار، ولكنه مثل أي سرطان آخر، في حال الكشف المبكر عنه والتشخيص الصحيح، قد ترتفع نسبة الشفاء منه إلى مستوى عالٍ قد تصل إلى 100%.
وتصل نسبة الوفاة بسبب الإصابة بسرطان الفم إلى نحو 55% من مجمل الأشخاص المصابين به، وتعتبر دول جنوب شرقي آسيا الأكثر انتشاراً لسرطان الفم، ويصيب عادةً الأعمار فوق سن الـ45، ولكنه قد يصيب الأعمار الصغيرة أيضاً.
للحديث أكثر عن هذا الموضوع تحدثنا مع د. حمدي البنى أخصائي جراحة وزراعة الأسنان وسالناه ما هي العوامل التي يمكن أن تزيد من خطرالإصابة بسرطان الفم؟ وقال من أبرز هذه العوامل هو التدخين والذي يعتبر من أكثر الأسباب المسببة للسرطانات بمختلف أنواعها وسرطان الفم بشكل خاص، حيث إن التبغ يتسبب في تهيج الأغشية المخاطية التي تبطن الفم، حيث أن التبغ يحتوي على المواد المسرطنة بالاضافة إلى الكحوليات وأضاف د. البنى ان ضعف المناعة تعد من هذه العوامل والأسباب وايضا الإصابة ببعض الأمراض إذ يوجد بعض الأمراض التي قد تتسبب في الإصابة بسرطان الفم، ومنها الحزاز المسطح الفموي، وبعض الأمراض التي تضعف مناعة الجسم ومن ضمنها الإيدز، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يتنبأ بإمكانية الإصابة بالسرطان؟
يقول د. البنى ان الطبيب من الممكن ان يكتشف ذلك عند فحص فم المريض وإذا راى مثلا قرحة او شيء غريب ياخذ خزعة ويرسلها إلى المختبر ومن ثم يتأكد .
هل يمكن أن يتحول خراج الأسنان إلى سرطان؟
يقول د. البنى وجود الخراج من الممكن الخلايا السرطانية على الإنتشار بشكل اكبر او تظهر .
هل سرطان الفم خطير؟
من الأسئلة المهمة التي يتم التساؤل عنها عند الإصابة بهذا المرض، وبالتأكيد يعد سرطان الفم من الأمراض الخطيرة والتي تتطور لتصيب مناطق أخرى قريبة من الفم، ومنها تجويف الفم والحلق والبلعوم، ولهذا يجب التشخيص والعلاج السريع.
أعراض سرطان الفم:
- وجود البقع الحمراء في الفم.
- يكون شكل سرطان الفم على هيئة ظهور بعض الكتل والإنتفاخات والبقع على الشفاه أو اللثة أو أي منطقة أخرى من الفم.
- وجود نزيف في الفم دون مبرر لحدوثه.
- الصعوبة في المضغ أو البلع أو عند الكلام وعند تحريك اللسان.
- من أعراض سرطان الفم واللسان الإصابة بالالتهابات المزمنة في الحلق.
- من علامات سرطان الفم فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الشعور بالتنميل في بعض أجزاء الفم أو الوجه أو الرقبة.
- الإصابة بالبحة في الصوت أو تغير الصوت.
- التخلخل في الأسنان دون مبرر.
- ظهور تقرحات في الفم أو الوجه أو الرقبة.
مراحل سرطان الفم:
المرحلة الأولى:
يبلغ حجم الورم بها 2 سم ولكن لم ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثانية:
يكون حجم الأورام السرطانية ما بين 2 إلى 4 سم ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثالثة:
يكون حجم السرطان أكبر من 4 سم وقد ينتشر أو لا ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، ولكنه لم يصل إلى أجزاء أخرى في الجسم.
المرحلة الرابعة:
تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأنسجة والغدد الليمفاوية في أماكن الجسم القريبة من الورم.
علاج سرطان الفم:
يتضمن علاج سرطان الفم في مراحله الأولى اللجوء إلى الجراحة وهذا من خلال إستئصال الورم والغدد الليمفاوية المصابة بالورم، وقد يتم إزالة أنسجة أخرى في منطقتي الفم والرقبة.
العلاج الإشعاعي ويتم العلاج به من خلال استخدام إشعاع ذو طاقة مرتفعة لإزالة الورم السرطاني.
العلاج الكيميائي والذي يساعد القضاء على الخلايا السرطانية، ولكنه له آثار جانبية.
العلاج الدوائي الموجه والذي يعمل على تثبيط نمو الورم ومنع انتشاره، من خلال التأثير على نوع من البروتينات الموجودة به.
العلاج المناعي وهذا من خلال تقوية الجهاز المناعي من خلال الأدوية والأغذية التي ترفع مناعة الجسم، وبالتالي المساعدة في إستجابة العلاجات الأخرى.