أهمية الأدرينالين.. ومتى يُشكل خطرًا علينا؟
- تقوم الغدد الكظرية بإفراز الأدرينالين لينطلق في مجرى الدم عندما نواجه تهديد
- ينصح الخبراء من يعانون من ارتفاع الأدرينالين بشكل دائم بممارسة تمارين التنفس وأخذ قسط من الراحة
عند التعرض لموقف خطير أو مُخيف، يرتفع لدينا مستوى الأدرينالين، كيف يُساعدنا على مواجهة الخطر أو الهرب لحماية أنفسنا، فما هو الأدرينالين؟ وكيف يعمل داخل أجسادنا؟
يُشكل الأدرينالين – الذي يُعرف كذلك بالإبينفرين – هرمونًا وناقلًا عصبيًا، يتم إنتاجه وإفرازه بواسطة الغدتين الكظريتين الواقعتين فوق الكليتين.
ويساعد الأدرينالين في نقلِ الإشارات العصبية عبر النهايات العصبية ومن ثم إلى خلايا عصبية أخرى أو إلى العضلات والغدد.
كما أن الأدرينالين يُعد جزءًا من الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو جزء في أجسمنا مسؤول عن نظام الاستجابة للطوارئ والمخاطر.
كيف يعمل الأدرينالين وماذا يحدث لأجسادنا عند إفرازه؟
بهدف مواجهة المخاطر بقوة، تقوم الغدد الكظرية بإفراز الأدرينالين لينطلق في مجرى الدم عندما نواجه تهديداً، ويكون الأدرينالين في هذه الحالة مسؤول عن تحفيز الجهاز العصبي للقيام بالاستجابة المناسبة.
ولا يفرز الأدرينالين عندما نتعرض للخطر أو الأزمات فحسب بل أيضًا يتم إفرازه مع الكورتيزول والألدوستيرون عندما نشعر بعاطفة قوية مثل الإثارة والخوف.
ويتم إرسال رسائل مختلفة إلى أعضاء مثل القلب والرئتين، عند إفراز الأدرينالين.
وبحسب موقع “Verywellmind”، يضع الأدرينالين أجسادنا في وضعية تسمى القتال أو الهروب، ما يدفعنا لامتلاك القدرة على الجري أسرع بشكل كبير مقارنة في الأوقات العادية.
وفي حال كان جسدك في وضع القتال أو الهروب بصورة دائمة فقد تواجه أعراضًا طويلة الأمد ربما تسبب في الإضرار بعقلك وجسمك، ومنها الصداع والأرق والقلق وزيادة الوزن والكآبة وضغط الدم المُرتفع،
فضلًا عن الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كيف بإمكاننا التحكم في الأدرينالين؟
العاملون في أماكن وداخل بيئة شديدة التوتر، كالمستشفيات أو المدارس، ربما عليهم إدراك كيفية التعامل مع الضغوط الشخصية، كونهم أكثر عرضة لزيادة تدفق الأدرينالين بأجسادهم، وهو ما يصيبهم بالإرهاق الشديد.
لذا ينبغي توخي الحذر، والتعامل معها بشكل مباشر وفقًا لموقع “Verywellmind”، إذ ينصح الخبراء بممارسة تمارين التنفس وأخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول الغذاء الصحي والتقليل من تناول الكافيين.
وفي بعض الحالات يُنصح بالتحدث مع طبيب مختص لمناقشة طرق العلاج اللازمة.