منظمة الصحة العالمية ترى أن القيود التي تفرضها بعض الدول على الوافدين الصينيين “مفهومة”
- عدة دول فرضت اختبارات كورونا على المسافرين الوافدين من الصين
صرح رئيس منظمة الصحة العالمية أن القيود التي فرضتها بعض الدول ردا على تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الصين “مفهومة”، بالنظر الى نقص المعلومات من بكين.
وحض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الصين على مزيد من الشفافية المتعلقة بوضع الوباء في البلاد.
وجاءت تعليقاته بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى عدة دول في فرض اختبارات كورونا على المسافرين الوافدين من الصين بعد أن تخلت بكين عن القيود على السفر إلى الخارج رغم زيادة الإصابات.
As I said at our most recent press conference – in order to make a comprehensive risk assessment of the #COVID19 situation on the ground in #China, @WHO needs more detailed information.https://t.co/5s9LPbLiCj
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 29, 2022
وقال تيدروس على تويتر “من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر لوضع كورونا-19 على الأرض في الصين، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من المعلومات التفصيلية”.
وأضاف “في ظل عدم وجود معلومات شاملة من الصين، من المفهوم أن تتصرف الدول في جميع أنحاء العالم بطرق تعتقد أنها قد تحمي شعوبها”.
وتابع “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء تطور الوضع ونواصل تشجيع الصين على تتبع فيروس كورونا وتطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
واكتظت المستشفيات في جميع أنحاء الصين في أعقاب قرار رفع القواعد الصارمة التي ساعدت على احتواء الفيروس إلى حد كبير لكنها أضرّت بالاقتصاد وأثارت احتجاجات واسعة النطاق.
وقالت الصين هذا الأسبوع إنها ستنهي الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول الى أراضيها، ما دفع العديد من الصينيين إلى وضع خطط للسفر إلى الخارج.
وفي 21 ديسمبر قال تيدروس للصحفيين إن منظمة الصحة العالمية قلقة بشأن التقارير المتزايدة عن حالات المرض الحادة في الصين.
وطالب ببيانات تفصيلية عن حالات المرض الحادة ودخول المستشفيات ومتطلبات العناية المركزة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية الأسبوع الماضي إنها لن تنشر بعد الآن حصيلة رسمية لوفيات كورونا اليومية.