التفاح عنصر رئيسي لتجديد الطاقة
التفاح فاكهة غنية بمضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان، وتجمع بين العديد من الفوائد الصحية. ونظراً لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان (ممتازة للعبور المعوي)، فإنَّ تناول التفاح قبل الوجبة يساعد على “تطهير” الجهاز الهضمي، والحماية التي تشكلها الألياف سوف تحبس الكوليسترول والسكريات والسموم من الوجبة. إليك فوائد التفاح على الريق، وأهمها دعم الجسم بجرعة من الفيتامينات والمعادن:
فيتامينات غنية
تسمح لك فاكهة التفاح بتجديد طاقتك، وتحتوي، في الواقع، على أنواع مختلفة من الفيتامينات: – الفيتامين سي C (الأكثر عدداً بمتوسط 3.3 مجم لكل 100 جم). – الفيتامينات بي B (بي 1، بي 2، بي 3، بي 5، بي 6، بي 9، بي 12). – الفيتامين إي E. – البروفيتامين أ A (كاروتين). ومع ذلك، قد يختلف محتوى هذه العناصر الغذائية اعتماداً على نوع التفاح، ويتركز الفيتامين سي C في قشر التفاح، فهو يحتوي على 4 إلى 6 مرات أكثر من لب الفاكهة، لذا، قم بتنظيفه جيداً ولا تتردد في تناول التفاحة كاملة.
مصدر جيد للمعادن
تروي العطش، تحتوي ثمار التفاح على ما بين 84 و86 جراماً من الماء لكل 100 جرام، تحتوي على العديد من المعادن أبرزها: البوتاسيوم (123 مجم/ 100 جرام) يساهم في طرد السموم عبر البول، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم الموجودين بكميات جيدة ويلعبون أدواراً مختلفة لصحة العظام والأسنان، ولتنشيط الهرمونات، ولمكافحة السرطان… والزنك والمنغنيز، والحديد والسيلينيوم الموجودين بكميات ضئيلة، لكن ضرورية لعمل خلايا الجسم.
إنقاص الوزن
التفاح منخفض السعرات الحرارية (بين 50 و70 كيلو كالوري/ 100 غرام حسب الصنف). يمكن تناولها بانتظام وتساعدك على التحكم في الوزن أو إنقاصه، إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً. من المسلم به أن هذه الفاكهة تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات (10 جم/ 100 جم)، ولكن يتم هضمها ببطء من قبل الجسم وتهدئة الجوع بشكل مستدام. عند الصباح أو بعد الظهر، لا تتردد في قضم تفاحة، يقلل تأثيرها المشبع من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة: حيث يصبح البكتين الذي تحتوي عليه مشبعاً بالمياه، ويبطئ إفراغ المعدة عن طريق تكوين مادة هلامية كثيفة تمتص جزءاً من الدهون للتخلص منها، وبالتالي تقليل امتصاصها من قبل الجسم.
التفاح لتنظيم العبور والمساعدة على الهضم
هذه الفاكهة غنية بالألياف (2.4 جم/ 100 جم)، تساهم في الأداء السليم للأمعاء وتمنع اضطرابات العبور. سواء كنت منزعجة من الإمساك أو الإسهال، يمكن أن تساعدك الألياف الموجودة في التفاح، إما أنها تمتص الماء الزائد في الأمعاء، وبالتالي تحفز عملية الهضم، أو تمتص الماء من البراز لإبطاء الأمعاء، قد تكون هذه الفائدة مفيدة بشكل خاص في حالة متلازمة القولون العصبي.
التفاح لصحة القلب
الألياف القابلة للذوبان الموجودة في التفاح ترتبط بالدهون في الأمعاء، والنتيجة: انخفاض في مستوى الكوليسترول الضارّ LDL بفضل البروسيانيدين (التانينات التي لها خصائص مضادّة للأكسدة) والكاتشين، شرايين صحية وقلب سليم.