4 من كل 10 أشخاص يعانون من شلل النوم أو “الجاثوم”
خلص باحثو النوم إلى أن شلل النوم “الجاثوم“، فى معظم الحالات، هو مجرد علامة على أن جسمك لا يتحرك بسلاسة خلال مراحل النوم، ونادرًا ما يكون مرتبطًا بمشاكل نفسية أساسية عميقة، حسبما نشر موقع webmd.
شلل النوم هو شعور بالوعي ولكنك غير قادر على الحركة، ويحدث عندما يمر الإنسان بين مرحلتي اليقظة والنوم، وخلال هذه التحولات، قد لا تتمكن من الحركة أو التحدث لبضع ثوان حتى بضع دقائق، وقد يشعر بعض الناس أيضًا بالضغط أو الإحساس بالاختناق.
متى يحدث شلل النوم عادة؟
يحدث شلل النوم عادة مرة واحدة أثناء النوم، وإذا حدث ذلك أثناء النوم، فإنه يسمى hypnagogic أو شلل النوم قبل الولادة، وإذا حدث ذلك أثناء الاستيقاظ فإنه يسمى hypnopompic أو شلل النوم بعد النوم.
عندما تغفو يرتاح جسمك ببطء وعادة ما تصبح أقل وعيا، وتلاحظ أنه لا يمكنك الحركة أو الكلام، وأثناء النوم يتناوب جسمك بين نوم حركة العين السريعة ونوم حركة العين غير السريعة.
وتستغرق الدورة الواحدة من نوم حركة العين السريعة وحركة العين غير السريعة نحو 90 دقيقة، ويحدث نوم حركة العين غير السريعة أولاً ويستغرق ما يصل إلى 75% من إجمالي وقت نومك، وأثناء نوم حركة العين غير السريعة، يرتاح جسمك ويستعيد نفسه، وفي نهاية حركة العين غير السريعة، ينتقل نومك إلى حركة العين السريعة، وتتحرك عيناك بسرعة وتتحقق الأحلام، لكن يظل باقي جسدك مرتخيًا للغاية، ويتم إيقاف عضلاتك أثناء نوم حركة العين السريعة، وتلاحظ أنه لا يمكنك الحركة أو التحدث.
من يصاب بشلل النوم؟
ما يصل إلى أربعة من كل 10 أشخاص قد يعانون من شلل النوم، وغالبًا ما تتم ملاحظة هذه الحالة الشائعة لأول مرة في سنوات المراهقة، ولكن الرجال والنساء في أي عمر يمكن أن يصابوا به.
وقد يكون شلل النوم متوارثًا في العائلات، وتشمل العوامل الأخرى التي قد ترتبط بشلل النوم ما يلي، قلة النوم، والحالات العقلية مثل التوتر أو الاضطراب ثنائي القطب، والنوم على الظهر، ومشاكل النوم الأخرى مثل تقلصات الساق الليلية، واستخدام بعض الأدوية، مثل تلك الخاصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إضافة لتعاطي المخدرات.