البلدان الأكثر إصابة بالتوحد
يشار إلى التوحد في بعض الأحيان باسم متلازمة طيف التوحد وهو حالة عصبية تطورية تؤثر بأكثر من 168 مليون شخص حول العالم. تتصف الإصابة بالتوحد بصعوبة التواصل وتأخر المهارات الاجتماعية والتصرفات المتكررة المحدودة. عادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبة في فهم وجهات نظر الآخرين ومن التواصل مع الناس على المستوى العاطفي.
تتنوع حالات وسلوكيات وظروف الأشخاص المصابين بالتوحد وتتفاوت إلى درجات كبيرة وعادة ما يكون لديهم اهتمامات خاصة علماً أن أسباب الإصابة لا تزال مجهولة. يحتاج المصابون بالتوحد إلى رعاية ومعاملة خاصة ولكن يمكن أن تخف الأعراض التي يعانون منها وأن يصبحوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في المجتمع.
الدول التي تعاني من أكثر معدلات التوحد
المملكة المتحدة
تأتي المملكة المتحدة في رأس قائمة الدول التي تعاني من معدلات عالية من التوحد حيث يبلغ المعدل العام فيها 700.07 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص ويقدر عدد السكان المصابين بالتوحد بشكل إجمالي بـ 470,592. ولندخل في التفاصيل أكثر، تقدر نسبة الأطفال المصابين بالتوحد في المملكة المتحدة بـ 823,08 لكل 100 ألف طفل ويبلغ عددهم 95,801 طفلا.
السويد
تبلغ نسبة المصابين بالتوحد في السويد 661.85 من كل 100 ألف شخص ويقدر عددهم الإجمالي بـ 67,658، أما بالنسبة لنسبة التوحد بين الأطفال فتبلغ 788.26 لكل 100 ألف ويقدر عددهم بـ 13,985 طفلا.
اليابان
تقدر نسبة المصابين بالتوحد في اليابان بـ 604.72 لكل 100 ألف شخص ويبلغ عدد هؤلاء 772,757 شخصاً، أما بالنسبة لإحصاءات التوحد بين الأطفال فتبلغ نسبتهم 743.83 لكل 100 ألف طفل ويقدر عددهم بحوالي 466,665 طفل.
الولايات المتحدة الأمريكية
تبلغ نسبة المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية وفق آخر الإحصاءات 603.38 لكل 100 ألف شخص ويقدر عددهم بحوالي 1,978,964 شخصاً، أما بالنسبة لنسبة الأطفال المصابين بالتوحد فهي 743.83 لكل 100 ألف طفل ويبلغ عددهم 466,665 طفل.
هولندا
يبلغ عدد المصابين بالتوحد في هولندا 591.54 لكل 100 ألف شخص وعددهم 101,490 شخصا، وتبلغ نسبة الأطفال المصابين بالتوحد فيها 698.2 لكل 100 ألف شخص وعددهم 20,179 طفلا.
إيرلندا
تبلغ نسبة الأشخاص المصابين بالتوحد في إيرلندا حوالي 583.69 لكل 100 ألف شخص وعددهم حالياً 28,661 شخص أما بالنسبة للنسبة المحددة من الأطفال فهي 682.68 لكل 100 ألف طفل وعددهم 6,974.
بروناي
تبلغ نسبة المصابين بالتوحد العامة في بروناي 572.01 لكل 100 ألف شخص وعددهم بين بالغين وأطفال فهو 2,500 شخص، أما نسبة التوحد بين الأطفال فهي 650.21 لكل 100 ألف طفل وعددهم 649 طفلاً.
كندا
تبلغ نسبة المصابين بالتوحد في كندا 565.85 لكل 100 ألف شخص وعددهم 206,648 وتقدر نسبة الأطفال المصابين بالتوحد فيها بحوالي 695.71 لكل 100 ألف طفل ويبلغ عددهم 4,173 طفل.
سنغافورة
تبلغ نسبة الأشخاص المصابين بالتوحد في سنغافورة 561.99 لكل 100 ألف شخص وعددهم 31,851 أما بالنسبة لنسبة الأطفال المصابين بالتوحد فهي 659.5 لكل 100 ألف طفل ويبلغ عددهم 4,924 طفل.
أندورا
تبلغ نسبة الأشخاص المصابين بالتوحد في أندورا 547.02 لكل 100 ألف شخص وعددهم لا يتجاوز 454 شخصاً وتقدر نسبة الأطفال المصابين بالتوحد فيها بـ 639.73 لكل 100 ألف طفل وعددهم 78 طفلاً.
الدول ذات نسب التوحد الأدنى في العالم
يبين الجدول التالي العشر دول التي تتضمن أدنى مستويات مسجلة من التوحد من الأقل إلى الأكثر:
الدولة |
نسبة الإصابة بالتوحد من السكان |
عدد الأشخاص المصابين بالتوحد |
نسبة الأطفال المصابين بالتوحد |
عدد الأطفال المصابين بالتوحد |
تايوان |
199 لكل 100 ألف شخص |
47,004 |
247.82 لكل 100 ألف طفل |
8,148 |
كوريا الشمالية |
251.67 لكل 100 ألف شخص |
66,019 |
299.51 لكل 100 ألف طفل |
15,092 |
تونس |
284.45 لكل 100 ألف شخص |
32,915 |
333.05 لكل 100 ألف طفل |
8,603 |
ليبيا |
285.55 لكل 100 ألف شخص |
19,233 |
324.3 لكل 100 ألف طفل |
5,294 |
سوريا |
286.45 لكل 100 ألف شخص |
41,510 |
327.08 لكل 100 ألف طفل |
15,530 |
تركيا |
286.62 لكل 100 ألف شخص |
233,196 |
330.56 لكل 100 ألف طفل |
57,520 |
المغرب |
287.53 لكل 100 ألف شخص |
103,372 |
329.89 لكل 100 ألف طفل |
31,328 |
جزر ماريانا الشمالية |
288.61 لكل 100 ألف شخص |
123 |
334.74 لكل 100 ألف طفل |
31 |
الهند |
290.95 لكل 100 ألف شخص |
4,046,199 |
330.89 لكل 100 ألف طفل |
1,301,859 |
تايلاند |
291.65 لكل 100 ألف شخص |
204,477 |
361.19 لكل 100 ألف طفل |
42,737 |
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصاءات قد لا تمثل الواقع في العديد من الدول بسبب نقص الإمكانات المطلوبة لتشخيص كافة الحالات واختلاف معايير التشخيص بين دولة وأخرى.
عدد المصابين بالتوحد عالمياً
يعتقد أن التوحد يؤثر عالمياً بأكثر من 168 مليون شخص بين بالغ وطفل، ولكن يقدر أن العدد الحقيقي للحالات أكثر من ذلك بكثير في الحقيقة لأن العديد من الحالات تبقى دون تشخيص بسبب نقص الموارد المتاحة والوعي.
بالإضافة إلى ذلك يقدر أن أكثر من ثلث المصابين بالتوحد يعيشون في مستوى معيشي منخفض أو تحت المتوسط في بلدان يصعب الوصول فيها إلى التشخيص أو العلاج.
كما أن انتشار التوحد تغير مع مرور الزمن وارتفع بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية حول العالم. على سبيل المثال، ازدادت نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات الأمريكية المتحدة من طفل واحد بين كل 150 طفل عام 2000 إلى طفل واحد من بين كل 44 طفل عام 2018 وهي اليوم طفل من بين كل 35 طفلاً. من غير الواضح أو المعروف سبب هذه الزيادة الملحوظة في نسبة الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن نشر الوعي بين الناس حول هذه الحالة وتغير معايير التشخيص للحالات من بين أهم أسباب نسبة الإصابات المسجلة للتوحد.
هل من الصحيح أن الطفل المصاب بالتوحد مبدع؟
تشير الإحصاءات والدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد يظهرون مستوى عالي من الإبداع بالفعل علماً أن وجود طرق لإظهار هذا الإبداع في سن مبكرة أمر مهم للغاية لأنه يعلم هؤلاء الأطفال كيف يبرزون موهبتهم ومهاراتهم.
إذا تم تشخيص طفلك بالتوحد أو إذا كنت تشك أن طفلك مصاب به فقد تكون النشاطات التالية مفيدة له:
- العزف على الألعاب التي على شكل الآلات الموسيقية والتي تصدر أصواتا ً مشابهة.
- قراءة كتاب ما للتسلية.
- الرقص الحر أو الرقص المصمم عبر مشاهدة فيديو.
- تقفي آثار الأشكال والأجسام أو الرسم الحر باليد.
- التلوين.
حقائق علمية حول إحصاءات التوحد وقابلية الإصابة به
الأطفال البيض (القوقازيون) يشكلون النسبة الأكبر من حالات التوحد المسجلة
لا يعود هذا الأمر إلى خلل في الجينات لدى العرق الأبيض وإنما يعود إلى القدرة الأكبر على تشخيص التوحد لديهم والوعي الأكبر لدى المحيطين بهم حول هذه الحالة.
الأطفال الذكور المصابون بالتوحد أكثر من الإناث
تحتاج هذه النقطة إلى دراسة وأبحاث أوسع، ولكن في الوقت الحالي تشير الإحصاءات إلى أن العديد من الفتيات المصابات بالتوحد لا يتم تشخيص حالاتهن لأنه من الشائع أن يعتقد الأهل والمجتمع أن الفتيات هادئات أكثر من الصبية وأكثر خجلاً.