نحو 0.3 بالمئة من النساء في العالم فقط يعانين من نفس الحالة
في حالة طبية نادرة، وضعت سيدة برحم مزدوج، فتاتين توأمين تتمتعان بصحة جيدة، بعد أن أنجبتهما في يومين مختلفين، حسبما أعلن المستشفى الذي يعالجها بولاية ألاباما الأمريكية، الجمعة.
وفي ما يطلق عليه الأطباء “الحمل الواحد من أصل مليون” بالنظر إلى ندرة حدوث حالات مماثلة، أنجبت كيلسي هاتشر، البالغة من العمر 32 عاما، توأما في يومين مختلفين، بعد أن نما كل واحد منهما في رحم منفصل، بمستشفى جامعة ألاباما في برمنغهام، حسبما نقلته “الغارديان”.
وأعلن المستشفى أن السيدة، كيسلي هاتشر، أنجبت، بعد 20 ساعة من المخاض، الطفلة روكسي ليلى، الثلاثاء وابنتها الثانية، ريبيل لاكن، الأربعاء.
وقالت هاتشر، في البيان الصحفي للمستشفى: “لم يكن بإمكاننا في أغرب أحلامنا أن نخطط للحمل والولادة بهذه الطريقة ولكن الأهم أننا جلبنا طفلتينا بصحة جيدة وأمان إلى هذا العالم”، متوجهة بالشكر للطاقم الطبي.
وتابعت: “كان لكلتيهما “منزلها” الخاص، والآن أصبح لهما أيضا قصة ميلاد فريدة وخاصة أيضا”.
وتم تشخيص أن لهاتشر رحم المزدوج، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ويبقى تشكل الرحم المزدوج حالة نادرة تظهر منذ الولادة لدى بعض النساء. وتشير التقديرات إلى أن نحو 0.3 بالمئة من النساء في العالم فقط يعانين من هذه الحالة.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في مايو الماضي، علمت هاتشر، وهي أم لثلاثة أبناء، أنها حامل بتوأم، وأن كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
ونتيجة هذا الوضع، احتاجت هاتشر إلى “مراقبة وتخطيط” طبي إضافي، طيلة الأسابيع التي سبقت حملها.
والجمعة، وبعد ساعات من المخاض، أنجبت هاتشر طفلتها، روكسي ليلى بطريقة طبيعية، كما هو الحال بالنسبة لأبنائها الثلاثة السابقين، فيما ولدت، ريبيل لاكن، عبر عملية قيصرية في اليوم التالي.