خلال زيارة الملك تشارلز الأخيرة إلى المستشفى تم رصد مسألة مثيرة للقلق
أعلن قصر باكنغهام أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان، موضحاً، في بيان، أنه سيؤجل واجباته العامة.
وأمضى تشارلز ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي حيث خضع لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا. وقال القصر إنه تم رصد مسألة منفصلة مثيرة للقلق خلال زيارة المستشفى، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى بخلاف القول إن الملك يعاني من “نوع من السرطان”، إذ قال البيان: “أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان”.
وبحسب البيان فقد “بدأ الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة”، علماً أنه سيواصل، طوال هذه الفترة، القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد.
وأشار البيان إلى أن الملك لا يزال إيجابيًا تمامًا بشأن علاجه ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
واللافت، أن العاهل البريطاني اختار مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وفقاً لما أورد قصر باكنغهام، آملاً أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وقال مصدر مقرب من الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، إن الأمير تحدث مع والده بشأن تشخيص إصابته بالسرطان، وسيسافر إلى المملكة المتحدة لرؤيته في الأيام المقبلة.
ويعيش هاري الآن في كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغان وطفليهما بعد تنحي الزوجين عن الواجبات الملكية في عام 2020.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام فقط من مغادرة تشارلز وزوجة ابنه كيت نفس المستشفى حيث خضعا للعلاج المخطط له.
وأمضت كيت، أميرة ويلز وزوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أسبوعين في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية في البطن.
أرسل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أطيب تمنياته للملك عبر منصة إكس وقال: “ليس لدي أدنى شك في أنه سيعود إلى كامل قوته وأعلم أن البلاد بأكملها ستتمنى له التوفيق”.