الكشف المبكر عن السرطان يمكن أن يقي من تبعات المرض السيئة
يُلاحظ في كل عام نوع جديد من أنواع السرطان يُضاف إلى أجندة السرطانات الخطيرة والقاتلة، فلم تعد السرطانات تقتصر على القولون والرئتين والمبيض والثدي، بل انتشرت سرطانات أخرى تصيب أعضاء في الجسم، وتسبب وفاة سريعة.
وكلما تقدمت وسائل التشخيص الدقيقة، يجري اكتشاف حالة تكاثر غير منضبط للخلايا في عضو من أعضاء الجسم، يشير إلى أنها بدايات أورام وسرطانات.
وعندما يحدث تكاثر غير منضبط في الخلايا بأي عضو في الجسم يوصف بأنه ورم، وفي حال هذا التكاثر قد انتقل إلى أعضاء أخرى وشجعها على التكاثر، فيوصف بأنه ورم خبيث أو سرطان، لكن إنْ بقي في مكانه ولم يُحدث آثاراً سلبية، فهو ورم حميد قد يسبّب تشوهاً أو ألماً في المكان، لكنه يوصف بأنه حميد، لكن إذا ما انتقل إلى أعضاء أخرى وبدأ يفتك بها، فهو ورم خبيث أو سرطان.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. هل أصبت أنت أو أحد المقربين منك بالسرطان؟
وجاءت الإجابات كالتالي:
- 37% قالوا نعم
- 63% قالوا لا
تعليقاً على النتيجة أستاذ طب الأورام دكتور حيدر حمزة أن “هناك تعاطف شعبي مع مرضى السرطان”.
وأشار إلى أن “هناك الكثير من الإجابات حول هذا المرض، والنسب الوراثية قد ترتبط بتاريخ عائلي”.
ولفت إلى أن “مرض السرطان هو مسألة مجتمعية كبيرة”.
وأوضح: “نفتقد إلى مراجع في اللغة العربية لزيادة المعرفة حول السرطان”.
يعتبر مرض السرطان أحد أكبر الأسباب الفتاكة لحياة الإنسان، إذ تبلغ نسبة الوفيات جراءه 1 من كل 6 وفيات.
وعندما يُنظر إلى التكلفة العالية التي تتكبدها الحكومات لعلاج السرطان، وحجم الألم والتعب النفسي للأفراد المصابين وعائلاتهم، يتوجب على الجميع أن يجعلوا في كل شهر يوماً عالميّاً للسرطان، وليس يوماً واحداً في العام، كما يتوجب تشجيع كل من يسهم في الوقاية أو الحصول على علاجات سريعة لهذا المرض الذي يفتك بكل شيء عندما يحل بجسد أحدهم.