خبراء: بالنسبة لمرضى السكري لا يُمكن اعتماد كعك العيد كوجبة إفطار مستقلة
مع حلول عيد الفطر المبارك، يتجه المسلمون لتناول كعك العيد الذي يُعد من أبرز التقاليد التي يحرص الجميع على وضعه على طاولة الطعام، ضمن الاحتفال بأجواء العيد.
ولكن تقارير طبية تنصح بعدم الإفراط في تناول الكعك والحلويات بشكل كبير، وتحديدًا مرضى السكري، إذ يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل المصاب بالسكري من حصص الكعك المتناول خلال أيام العيد.
ووفقًا لموقع “الكونسلتو” فلابد عند تناول مرضى السكري لكعك العيد، أن يتم تقليل عدد مرات تناوله بشكلٍ إجمالي خلال أيام العيد، حتى وإن كانت حصة الكعك صغيرة في اليوم الواحد.
ومن الممكن أن يتم تناول العكك بجانب فواكه طازجة، كالتوت الغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية الصحية للجسم.
توصيات لمرضى السكري عند تناول كعك العيد
وبحسب خبراء، فعلى مريض السكري أن يكون تناول وجبة إفطار التي تُعد مهمة جدًا بالنسبة له، وأن تتضمن عناصر صحية ومتوازنة، كي يُجنبه ذلك أي انخفاضٍ مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
وبمناسبة الإفطار أيضًا، لا يُمكن اعتبار الكعك وجبة مستقبلة كنوعٍ من الإفطار.
وطوال أيام العيد، يجب على المريض أن يحرص على قياس السكر باستمرار، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل قد يحدث في نسب ومستويات السكر في الدم.
ولأن الدهون تُشكل المكون الأساسي لدى الكعك، – حيث تصل لأكثر من 50% من مكوناته – فمن الضروري عدم الإكثار من تناوله.