ما أبرز أعراض نقص فيتامين بي 12؟
يُعد فيتامين ب12 من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، فهو يساعد في الحفاظ على صحة الدم والخلايا العصبية. كما يساهم في تكوين الحمض النووي المتواجد في جميع خلايا الجسم، ويعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء. وتماماً مثل العناصر الغذائية الأخرى المتواجدة في الجسم، يمكن أن ينخفض المعدل الطبيعي الذي يحتاجه الجسم وذلك لأسباب عدة.
ما هو المعدل الطبيعي من الفيتامين ب12 الذي يحتاجه الجسم؟
يختلف المعدل الذي يحتاجه الجسم بحسب العمر. وأشار المعهد الوطني للصحة إلى أن المعدل الطبيعي للبالغين يبلغ 2.4 ميكروغرام في اليوم الواحد، ويختلف هذا المعدل عند المرأة الحامل ليرتفع إلى 2.6 ميكروغرام في اليوم، و2.8 في حال الرضاعة الطبيعية.
ولكن، يستمد الجسم فيتامين ب12 من مختلف أنواع الأكل. ويمكن للحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أن يمنع انخفاض هذا المعدل. وتُعتبر اللحوم على أنواعها مثل الأسماك، واللحم الأحمر، والدجاج، والبيض، والحليب، وغيرها من المنتجات المشتقة من الحليب، كلها غنية بفيتامين ب12، بالإضافة إلى المحار، والخميرة الغذائية، وحبوب الإفطار المدعمة بفيتامين ب12.
ما هي الأعراض التي من الممكن أن تشير إلى نقص فيتامين b12 عند النساء؟
يشير الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا إلى أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر. وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي منها أو تكون حدتها خفيفة جداً، وتشمل:
الإسهال أو الإمساك
التعب أو عدم التمتع بالطاقة الكافية
الشعور بالدوار عند الوقوف أو بذل أي مجهود
فقدان الشهية
شحوب البشرة
الشعور بالانزعاج
ضيق التنفس خصوصاً عند ممارسة الرياضة
تورم اللسان أو احمراره أو نزيف في اللثة
أما طرق العلاج فقد تختلف بحسب حدة نقص فيتامين ب12 والسبب الذي يؤدي إلى هذا النقص. وفي حال كان المعدل منخفض جداً، فإنه من الممكن أن يلجأ الأطباء إلى وصف حقن من الفيتامين ب12 التي تعطى مرة في الشهر أو أكثر بحسب حاجة الجسم، ولكن في حالات النقص الخفيف تكون المكملات الغذائية الغنية بفيتامين ب12 هي الأنسب بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي صحي ومتنوع غني بهذا الفيتامين.