أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من مرصد الجهادية نغطي فيها الفترة من 10 إلى 16 يناير 2021. في العناوين:
– تناقض في ردود أنصار القاعدة على تصريحات أمريكا بعمق العلاقة بين التنظيم وإيران
– هل تجدد الهيئة انقضاضها على المستقلين؟ أنباء عن ملاحقة أبي العبد أشداء
– حساب مزمجر الثورة يكشف هويات تونسيين يعملون في صفوف الهيئة
وضيف الأسبوع الأستاذ مصطفى زهران، الباحث والكاتب المصري. سنتحدث عن القاعدة في شبه القارة الهندية.
إيران والقاعدة
هل جاء وزير الخارجية الأمريكي بجديد عندما تحدث عن علاقة القاعدة بإيران؟ بغض النظر عن الجواب لا شك أنه استثار حفيظة مؤيدي القاعدة: بعضهم حاول دحضه بالحجة، وآخرون بمنطق “طب شو يعني؟” و “أعلى ما بخيلك اركبه.” إليكم ما حدث.
أولاً: ماذا قال بومبيو في مؤتمره الصحفي الأخير في ١٢ يناير ٢٠٢١؟
١. أكد قتل أبي محمد المصري، عبدالله أحمد عبدالله في طهران في ٧ أغسطس، بإطلاق النار عليه. لم يشر إلى علاقة أمريكا في الاغتيال الذي قالت النيويورك تايمز في نوفمبر إن الموساد قتله بطلب من واشنطن.
٢. قال إن القاعدة وجدت “مقرّاً” مثل المكتب الرئيسي home base في إيران واستغرب استغراب البعض من هذه العلاقة. بالإشارة إلى احتماء أعضاء مجلس شورى القاعدة في إيران بعد أن غزت أمريكا أفغانستان في ٢٠٠١.
٣. قال إن إيران تعتقل الطلاب والأقليات الدينية والناشطين البيئيين، لكنها لا تعتقل “جهاديي القاعدة القتلة.”
٤. قال إن النظام الإيراني أخضع أعضاء القاعدة إلى رقابة لصيقة أشبه “بالإقامة الجبرية.” فكان الإيرانيون هم المسيطرون
٥. قال إنه منذ ٢٠١٥، سمحت إيران لقادة القاعدة بحرية الحركة داخل إيران ولكن تحت الإشراف
٦. قال إن إيران سمحت للقاعدة بتأسيس مركز عمليات شريطة أن يلتزموا بالأوامر التي تحكم وجودهم في ذلك البلد.
٧. قال إن إيران وفّرت للقاعدة مأوى آمناً ودعماً لوجستياً مثل وثائق السفر، وجمع الأموال، والتخاطب مع عناصر القاعدة في العالم وإدارة المهام التي كانت تُدار من أفغانستان أو باكستان
٨. وهكذا، أعلنت الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على قياديين جدد في القاعدة موجودين في إيران، وهم: سلطان يوسف حسن العارف (أو أبو مصعب السعودي)، والحقيقة لم أعثر على معلومات عنه حتى الآن، ومحمد أباتي أو عبدالرحمن المغربي، صهر الظواهري؛ معروف بلقب الثعلب لقدرته على التخفي. ولأهميته، عرضت أمريكا ٧ ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين يقودون فرع القاعدة الكردي العامل على الحدود العراقية الإيرانية.
ثانياً: ردود فعل القاعدة
في ردود الفعل، منظر القاعدة، أبو محمد المقدسي عاد للتعليق على الأحداث من حسابه التويتر الذي أنشأه مطلع ديسمبر ٢٠٢٠، بعد أن أغلق حسابه التلغرام في شهر منتصف أكتوبرالماضي لما قال إنه “ضغط” مورس عليه لإغلاق الحساب. المقدسي اعتبر الكلام عن علاقة إيران/القاعدة “هراء”، “عارٍ عن الصحة”؛ “يهدف إلى تشويه المجاهدين.” وذكّره هذا بما يُقال عن أن أمريكا موّلت الجهاديين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي. والحقيقة أن هذه المسألة حُسمت جزئياً. ألـ (سي آي آيه) في “عملية الإعصار Operation Cyclone” موّلت الجهاديين. الاختلاف هو هل موّلت كل الجهاديين: الأفغان والعرب؟ أم الأفغان فقط؟ لا يزال هذا محل خلاف لأن ثبوت تمويل الجهاديين العرب سيكون فضيحة بالنظر إلى هجمات سبتمبر.
جلاد المرجئة وصف تصريحات بومبيو بـ “الشبهة” وقال إن “الموجودين في إيران تم اعتقالهم قبل حوالي (ثماني عشرة) ١٨ سنة وهم في طريقهم بين العراق وأفغانستان بعد الاجتياح الأمريكي … وظلوا في السجن ١٢ (اثنتي عشرة) سنة وخرجوا منذ عدة سنوات بموجب صفقة تبادل … بعضهم خرج باتجاه الشام والبعض الآخر رفضت إيران إخراجه من البلاد وبقي تحت الإقامة الجبرية هناك.”
ما جاء في هذا التعليق يناقض ما حدث واقعاً وما استند إليه منظر الجهادية د. هاني السباعي في دفاعه عن أو تفسيره لهذه “العلاقة.” هؤلاء لم يكونوا في طريقهم إلى العراق، بل توجهوا إلى طهران بموجب اتفاق مع الحكومة الإيرانية. فكيف يقرأ السباعي هذه العلاقة؟ إدراج السباعي جاء متأخراً في نهاية الأسبوع فتلقفه أنصار القاعدة. هو تذكير بمنشور سابق من العام ٢٠١٧ مشرّحاً فيه رسالة من ٢٠٠٧ كتبها عضو قاعدي عن علاقة التنظيم بإيران، ونشرتها السلطات الأمريكية وقتئذ. بالنسبة للسباعي هذا التاريخ مهم. يقول: “ينبغي على من يعلق بالتحليل على هذه الرسالة، ويريد أن يسقطها على الواقع الحالي … أن يأخذ بالاعتبار أن هذه الرسالة قديمة.” فهل نفهم من السباعي أنه في ٢٠٠٧، كان قياديو القاعدة مضطرين للاحتماء في إيران وربما محاباتها، أما في ٢٠١٧، فهم غير مضطرين لذلك؟ قد يسأل سائل: هل ينكر السباعي أن قياديين من القاعدة لا يزالون في إيران؟ وهنا مسألة يجب اعتبارها تتعلق بأبي محمد المصري تحديداً وسنأتي على إيضاحها بعد قليل.
مسألة أخرى في رد السباعي هو أنه يفاخر بأن قادة القاعدة اثناء بحثهم عن مخرج من أفغانستان رفضوا اللجوء إلى حزب الله في لبنان أو صدام حسين في العراق، فلجأوا إلى إيران. وقد يسأل سائل: هل إيران أفضل من الاثنين؟ مسألة ثالثة تتعلق بمعاملة إيران للقاعدة وكيف أنهم كانوا “يعتبرونهم أبطالاً ضربوا أمريكا” وكيف أن المخابرات الإيرانية طلبت من جماعة القاعدة اللاجئين آنذاك ومنهم أبو حفص الموريتاني “ألا يستخدموا الهواتف لأن أمريكا تراقب الاتصالات، وألا يتحركوا جماعات في الشوارع والأماكن التي يسكنون فيها؛ لكن لم يلتزم الشباب خاصة صغار السن بهذه الشروط مما اضطر الأمن الإيراني إلى شن حملات اعتقال لهم وأمرِهم بالرحيل إلى أي بلد يرونها والذي عجز أو رفض ظل في الحبس أو الإقامة الجبرية.” والكلمة المفتاحية هنا هو أن الأمن الإيراني “اضطر” إلى وضع عناصر القاعدة تحت الإقامة الجبرية. وبما أن السباعي ذكر أبا حفص الموريتاني، أذكر أن قناة الآن تحدثت في ٢٠١٣ إلى الرجل وكان مفتي القاعدة ورفيق أسامة بن لادن وسُئل تحديداً عن إيران. وهذا ما قاله.
” أبو حفص: وبالتالي لم يكن هناك مخرج إلا إلى إيران. وإيران في الحقيقة تقدمت بعرض واستعداد لاستقبالنا في هذه الظروف، فدخلت إليها مضطرين لاننا لم نجد غيرها.
أخبار الآن: كيف كانت إقامتك في إيران؟ وهل التقيت خلالها مسؤولين إيرانيين؟
أبو حفص: إقامتي في إيران كانت تتراوح من ضيافة كريمة في الأول، إلى اعتقال ظالم في مرحلة بعد ذلك؛ إلى مزيج من الاثنين في مرحلة لاحقة. قابلت بعض المسؤولين من رتبة وزير فما دون. وقابلت بعض علمائهم وبعض مسؤوليهم؛ فضلا عن المسؤولين الأمنيين الذين كانت علاقتي مباشرة معهم.
أخبار الآن: هل كانت إيران تستفيد من وجودكم هناك؟
أبو حفص: لا شك أن إيران دولة تلعب على جميع الحبال. وهي تتحالف مع شخص وتتحالف عليه في نفس الوقت. فإيران ساعدت الأمريكيين في احتلال أفغانستان واستضافت بعض عناصر القاعدة وحركة طالبان في الوقت ذاته. ولا شك أن وجودنا عندها كان يضع بيدها ورقة رابحة تستطيع المساومة بها، بل وتستطيع اللعب بها عند الضرورة. من هذا المنطلق، كان احتفاظها بالأخوة الموجودين عندها.”
لم يكن سراً ولا في أي وقت من الأوقات وجودُ قيادات القاعدة في إيران. لكنهم لم يكونوا سجناء. ذهبوا إلى هناك ضمن اتفاق مع طهران. أطلقت إيران سراح بعضهم في صفقات تبادل كما حدث في ٢٠١٥، وكان منهم خالد العاروري أبو القسام الأردني؛ ومنهم من سُمح له بالعودة إلى أهله بموجب تفاهمات ثنائية مع الحكومات المعنية. يُعتقد أنه سُمح لسيف العدل والمصري بالخروج لكنهما فضلا البقاء في طهران.
على كل حال ما حدث لأبي محمد المصري يؤكد أنهم في طهران يعيشون في مستوى لا يعيشه الإيراني العادي. عندما قُتل المصري كان يقود سيارة في واحد من أرقى أحياء طهران. لم يعد أنصار القاعدة يستطيعون نفي ما حدث. أو ليفعلوا. هل ينفون قتل الرجل؟ لا بأس، فليُكذّبوا هذا الخبر استناداً إلى حُجّة. في المحصلة، لا يمكن الحديث عن المصري دون الإشارة إلى التعزية التي نشرها حساب نورالدين الرسمية في نوفمبر الماضي. ومن يتابع الحساب، يدرك أن القائمين عليه ما كانوا لينشروا التعزية لولا أنهم تيقنوا من الخبر. فهو من الحسابات الوازنة التي تحظى بالاحترام. ولكنه رغم ذلك سرعان ما تعرض للتنمر والاتهامات واعتذر عن المنشور وشطبه.
وفي ردود الفعل أيضاً، المحامي عصام الخطيب: قال “أما بعد.. فلقد قرر علماؤنا أن شهادة الكافر على المسلم لا تساوي في ميزان الشرع روث حمار..” وكأنه يقول: أعلى ما بخيله يركبه؛ أو “طب شو يعني؟”
تناقل أنصار القاعدة هذا التعليق من حساب باسم د. ليلى حمدان تسأل فيه: لماذا الآن فقط اكتشف بومبيو أن إيران متورطة في أحداث ١١ سبتمبر؟ … لماذا تتأنى (أمريكا) كثيراً مع إيران؟ أم هي مجرد شماعة؟
الحقيقة أن بومبيو لم يقل إن إيران متورطة في أحداث سبتمبر. ما قاله هو: “لا يوجد دليل على أن إيران ساعدت أو كان لها علم مسبق بهجمات ٩/١١؛ إلا أن ثمانية من منفذي الهجمات ذلك اليوم مرّوا بإيران في الفترة من أكتوبر ٢٠٠٠ وفبراير ٢٠٠١.”
حساب شبل أسامة، وهو من الحسابات القاعدية المعتبرة اعتبر الكلام عن علاقة بين القاعدة وإيران محض “هراء” و”مكيدة” على أساس أن إيران هي “العدو الأكبر الذي عانى منه المجاهدون والشعوب المسلمة في الشام والعراق واليمن وغيرهما.” ويعتبر أن القاعدة هي من تصدت للتمدد الإيراني في الشام واليمن.
رد داعش على تصريحات بومبيو
في ردّ داعش على تصريحات بومبيو، حساب بيضاء الموحدين التابع لداعش وهو من الحسابات النشطة والمطلعة؛ فهم من فضح انشقاق النهديين في اليمن، اعتبر أن “بومبيو لم يأتِ بجديد” واسترجع كلمة صوتية للمتحدث باسم داعش سابقاً العدناني مخاطباً الظواهري، بعنوان “عذراً أمير القاعدة” الصادرة عن مؤسسة الفرقان في ٢٠١٤، وفيها أن داعش لم يهاجم إيران يوماً “امتثالاً لأمر القاعدة للحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها في إيران … فليسجل التاريخ أن للقاعدة دين ثمين في عنق إيران.”
حساب وصف عناصر القاعدة بـ “النعامات” وختم “اعمل نفسك ميت.” حساب آخر قال: “الآن يطل علينا مرتدي القاعدة يقولون إنتم تستدلون من إعلام الكفار، ونحن منذ شهور نقول لهم أمراؤكم في إيران وكانوا يكذبوننا حتى هلك أبو محمد المصري في أرقى أحياء إيران والله أعلم سيف العدل في أي فندق موجود.”
حساب آخر تساءل إن كانت القاعدة تقاتلهم بتحريض من المخابرات الإيرانية؟ كيف انتقلت قيادات القاعدة في سوريا من درعا إلى إدلب تحت أعين وحماية المليشيات الإيرانية؟ وانتقلت من إيران إلى إدلب مباشرة؟” لماذا أفتى شيخ القاعدة بأن عوام الشيعة كعوام أهل السنة؟
الهيئة والمستقلين
نقلت حسابات معارضة للجولاني أن أمنيي الهيئة اعتقلوا القاضي العسكري في الهيئة نفسها أبا الوليد الحنفي وهو صهر أبي العبد أشداء المنشق عن الهيئة في ٢٠١٩ صاحب فيديو “حتى لا تغرق السفينة. والذي حُبس ستة أشهر وأطلق سراحه منتصف ٢٠٢٠ قبيل تشكيل غرفة عمليات فاثبتوا. حساب مزمجر الثورة السورية قال إن الهدف كان اعتقال أشداء نفسه.
القاعدة غرب إفريقيا
نشرت مؤسسة الزلاقة الجناح الإعلامي لتحالف نصرة الإسلام والمسلمين التابع للقاعدة في غرب إفريقيا بياناً يتبنى فيه هجوماً انتحارياً على رتل للقوات الفرنسية. والكلمة المفتاحية هنا هي “الهجوم الانتحاري.”
القاعدة اليمن
تناقل أنصار القاعدة خبر قتل عشرات الحوثيين في عراك مع قبيلة مراد في مأرب غرب صنعاء.
لنتذكر أن القاعدة وداعش كلاهما انحاز من منطقة البيضاء جنوب صنعاء وكشفت ظهر القبائل السنية للحوثيين الذين سيطروا على المنطقة.
الهيئة والمحرر
– مزمجر الثورة السورية يكشف ما يقول إنها هويات تونسيين يعملون ضمن الهيئة. قاضي الأمنيين في السجون أبو محمد التونسي هو صاحب حساب الإفريقي المهاجر؛ شرعي الأمنيين أبو علي التونسي هو صاحب حساب الإدريسي؛ الأمني أبو أنس القصير تونسي الجنسية والده ضابط مخابرات في العاصمة التونسية؛ الشرعي الأمني المهاجر أبومالك التونسي هو عبد العزيز بن رحومة.
– نشر حساب رد عدوان البغاة تحت هاشتاغ “لص الساحة،” جردة حساب بناء على تقرير رسمي من معبر باب الهوى عن كمية المواد الإغاثية التي تمر من المعبر. واستنتج أن كل أسرة في إدلب يجب أن يصلها ثمانية عشر ١٨ كيلو من المواد الغذائية كل شهر. إلا أن أغلب الأسر لا يصلها شيئ ومن يصلهم ينتظرون شهرين أو ثلاثة. ويخلص الحساب إلى أن “قسم كبير من (المواد الغذائية) يتم بيعها للتجار” كي يعيدوا بيعه للفقراء.
مجزرة العنكاوي
قتل ١١ مقاتلاً من “جيش النصر” التابع للجبهة الوطنية – الجيش الحر في هجوم مباغت شنته القوات الروسية في قرية العنكاوي التي تقع ضمن سهل الغاب شمال غرب حماة بتاريخ ١١ يناير. حساب رد عدوان البغاة ذكّر بأن حراس الدين استرجع العنكاوي وزرع ألغاماً بين نقاط رباطهم والعدو؛ ولكنهم اضطروا إلى نزع الألغام عندما انقضت عليهم هيئة الجولاني في الصيف الماضي؛ وسلّم نقاط الرباط إلى جيش النصر، العاملين ضمن غرفة عمليات الفتح المبين التابعة للهيئة. يسأل رد عدوان البغاة: هل ستقوم الهيئة بمعاقبة مَن أمر بإزالة الألغام وبيعها وبالتالي التسبب في قتل مقاتلي جيش النصر؟
في ١٤ يناير، نقلت حسابات القاعدة، ومنها رد عدوان البغاة، أن ثلاثة من مقاتلي حراس الدين قُتلوا في حقل ألغام في سهل الغاب. لا نعرف حقيقة كيف نقرأ هذا المنشور في ضوء المنشور السابق عن الألغام المنزوعة. التفسير المنطقي هو أنه لم تنتزع كل الألغام! ربما. الأهم هو، هل الثلاثة كانوا سينفذون هجوماً ضد الروس في سهل الغاب؟ أكانت ستكون الحلقة الثانية من تل السمن؟ وهنا نعود إلى أزمة القيادة في القاعدة. الأهم هو، هل الثلاثة كانوا سينفذون هجوماً ضد الروس في سهل الغاب؟ أكانت ستكون الحلقة الثانية من تل السمن؟ وهنا نعود إلى أزمة القيادة في القاعدة.
كفرتخاريم
أعلنت هيئة تحرير الشام تحييد خلية تتبع لداعش في كفرتخاريم شمال إدلب؛ وأن اثنين فجّرا نفسيهما بحزام ناسف عندما اقترب منهما عناصر الهيئة.