أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
خرج ما يسمى بالشرعي العام في هيئة تحرير الشام برسالة مرئية “على أعتاب العام التاسع للثورة السورية، مشددا على الإنجازات والمقومات والمكتسبات التي حققتها تحرير الشام خلال السنوات الماضية، والتي باعتقاده تصلح لأن تكون أساساً للاستمرار في مشروع يخدم هدفا واضحا.
الانكسارات و الخيانة لم تغب عن كلمة عطون، فما الذي قاله أو بالأحرى ما الذي لم يقله.. إليكم بعض هذه التفاصيل:
بدا واضحاً أن عبدالرحيم عطون من خلال رسالته يعيد تعريف جهاده، وبالرغم من أنه ربما قام بذلك من قبل، إلا أنه يقوم به بوضوح هذه المرة على حد قوله/ فإن الجهاد بمفهومه الآن معنيّ بالدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، إضافة إلى أي مكاسب سياسية وعسكرية لصالح الهيئة.
كل هذا كان متوقعاً، ولكنه يعد عزوفاً واضحاً عن جهاد القاعدة العالمي، ومن المثير للاهتمام ايضاً أنه لم يقم بذكر ذلك، بالرغم من أن هناك الكثير من الأحداث والتطورات حول القاعدة، والظواهري وحمزة بن لادن، إلا أن عطون لم يتطرق لها نهائياً. وأصبح لديه أولويات أخرى الأن. وكأنه يقول: من الذي يكترث بالقاعدة الآن؟
عطون في عدة نقاط في كلامه أشار إلى النفاق، ومن أكثر الأدعية المثيرة للاهتمام، هي تلك التي قال فيها “اللهم ثبت أقدامنا”. ما هو الأمر الذي يدعوه للقلق من جهة هيئة تحرير الشام؟ ومن الذي يمكن أن يَضِلّ الطريق؟
إذاً لعل الأهم في كلام عطون هو وصفُ السكان المحليين والمهاجرين “بالثروة الاستراتيجية” لجهاده ومقاومته، فضلا عن أولئك الذين أُ ُجبروا على الهجرة أي (اللاجئين).
اقرا: حمزة بن لادن أرخص الجهاديين المعروفين