أخبار الآن | الخرطوم – السودان
شهدت البلاد حالة من عدم الاستقرار كان آخرها 4 قتلى في العصيان المدني الذي قامت به المعارضة السودانية لحين تسليم السلطة للمدنيين، وتعامل الجيش السوداني مع المتظاهرين بشكل وُصِفَ بالعنيف بعد قتل بعض الأفراد المتظاهرين أمام القيادة العامة في العاصمة الخرطوم ، بحسب ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية.
تطورات ميدانية وسياسية تصدرت المشهد السوداني في الفترة الأخيرة، بعد محاولات المجلس العسكري لفض الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
عصيان مدني بدأ اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم أشار خلاله تجمّع المهنيين السودانيين إلى أنه لن ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية وإعلان بيان تسلم السلطة عبر التلفزيون السوداني.
الشرطة السودانية تعاملت بشكل حازم مع الموقف بإطلاقها للغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يحاولون نصبَ حواجز في الطرق، رغم وساطة سعى إليها رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد لتهدئة الأوضاع وحل الأزمة السودانية.
تصريحات أدلى بها زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي لوسائل إعلامٍ اليوم مفادها أن المعارضة تعمل على ضبط العصيان بصورة تتماشى مع العمل على احتواء التصعيد، مشيداً بجهود الاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي.
المهدي حدد سبعة شروط لإجراء الانتخابات .. أهمها توافر الحريات وقانون انتخابات ومفوضية انتخابات قومية مع ضرورة حياد الإعلام.
من جهته دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى إحلال السلام في السودان بعد أعمال العنف التي شهدتها البلاد ، راجياً أن يتوقف العنف ليتم السعي إلى تحقيق الصالح العام عبر الحوار السلمي.
ونشر ناشطون على موقع تويتر صورا لمظاهر العصيان المدني التي طالت مطار الخرطوم، إذ تكدست الحقائب في قاعات الانتظار بسبب إضراب العمال، فضلا عن إلغاء معظم الرحلات الجوية.
لم تسلم الجامعات من هذا العصيان المعلن في البلاد .. فقد نشر “تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية” على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمظاهر العصيان المدني، بإغلاق العديد من الجامعات أبوابها.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ المزيد: