أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للاعنف، والذي يصادف تاريخ ميلاد “المهاتما غاندي”، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة ْ واستراتيجية اللاعنف في العالم.
ووفقا لقرار صدر عن الأمم المتحدة في عام 2007، يَجري الاحتفال بهذا اليوم من كل عام بهدف “نشر رسالة اللاعنف بوسائل عدة منها ، 1-التعليم 2- وتوعية الجمهور”.
وأكد القرار على “الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف” والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم حول العالم”.
ووفق أدبيات الأمم المتحدة، فإن من أهم سمات اللاعنف والتي تـُعرف كذلك بـ”المقاومة اللاعنيفة “، رَفضُ استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير ٍ اجتماعي أو سياسي.
وحمل الباحث البارز في “المقاومة اللاعنيفة “، البروفيسور “جين شارب”، تعريفاً للاعنف في كتابه الذي حمِل اسم “سياسة العمل اللاعنيف”، والذي يقول فيه: “إن العمل اللاعنيف هو أسلوب يستطيع به الناس الذين يرفضون السلبية والخضوع ، والذين يرون أن الكفاح ضروري ، أن يخوضوا صراعهم بدون عنف”.
وأوردت الأمم المتحدة ثلاث فئات رئيسية للعمل اللاعنيف وهي : “الاحتجاج والإقناع، بما يشمل المسيرات والاعتصامات ؛ وعدم التعاون؛ والتدخل غير العنيف من قبيل عمليات الحصار واحتلال أماكن “.
ومن أهم المقولات المأثورة عن نبذ العنف واعتماد اللاعنف كوسيلة لنضال الشعوب، ما أورده غاندي في كتابه الشهير “قصة تجاربي مع الحقيقة”، إذ يقول: “إذا قابَلت الإساءة بالإساءة، فمتى تنتهي الإساءة”.
وتختلف مظاهر العنف حول العالم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، العنف الأسري ، والعنف الناجم عن الصراعات المسلحة ، واستخدام خطابات الكراهية ، وانتهاك حقوق الإنسان.
وأكدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها ، أن العام 2016 شهد على سبيل المثال، سقوط أكثر من 100 ألف قتيل ، بسبب نزاعات مسلحة والتي تـُعَد شكلاً من أشكال العنف حول العالم.
مصدر الصور: الموقع الرسمي للأمم المتحدة + رويترز