أخبار الآن | سنجار (صحف)
احتفل الأيزيديون أمس الثلاثاء، بعيد رأس السنة الأيزيدية المعروفة باسم عيد “سه رسال”، وهو ما يوافق الأول من شهر نيسان، أول شهور السنة الأيزيدية.
Cejna Çarşema Sor li hemû gelê me yê Êzîdî pîroz be.
#CarsemaSereSale pic.twitter.com/kBYtDhDB7x— Mustafa yeşilbağdan (@sultanempr21) April 16, 2020
ويعتبر الأيزيديون، الأربعاء الأول من شهر نيسان في كل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان التقويم الغربي بـ 13 يومًا، رأس السنة الجديدة لديهم، ويحتفلون به في أماكن تواجدهم وخاصة في سوريا والعراق.
Sersala Îzîdiyan pîroz be! bi hêvî me ku saleke pîroz û aram û aşîtî be li seranserê cîhanê!
Happy Yazidi New Year! I hope that this year will be peaceful all over the world!#CarsemaSereSale pic.twitter.com/HThrNki02p
— Edris Ali (@Idris86Ali) April 15, 2020
وعادة يزور الأيزيديون في رأس السنة الأيزيدية، معبد “لالش” الذي يقدسونه حسب معتقداتهم، ويقع ذلك المعبد في منطقة شيخان.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المباركات بهذا العيد، مع صور وفيديوهات عن طقوس يمارسها أبناء تلك الطائفة أثناء احتفالهم بهذا اليوم.
https://twitter.com/Ezidi2/status/1249969815189676032
ومن اللافت أن تفشي فيروس كورونا فرض نفسه على الاحتفالات، فمنعت في بعض المناطق مثل مدينة عفرين في سوريا والتي تضم بعضاً من أبناء تلك الطائفة.
https://twitter.com/IraqiEzidi/status/1250151101971734533
ونقلت تقارير إعلامية عن سعاد حسو، رئيسة اتحاد الأيزيديين في عفرين بريف حلب الشمالي قولها، إنهم اكتفوا بالمعايدات عبر الاتصالات الهاتفية.
ومن الطقوس التي يتبعها عادة أبناء تلك الطائفة تلوين البيض، الذي يرمز إلى كروية الأرض ومن ثم يقومون بسلقه في إشارة إلى تجمدها، وبعدها بقشره كإشارة إلى ذوبان طبقة الجليد من على وجه الأرض، ومن ثم يرمون القشر بأراضيهم الزراعية لمنح البركة فيها، أما تلوينه فيدل على الربيع وبداية الحياة.
.
Çarşema Sor Pîroz Be !#CarsemaSereSale #CarsemaSor
. pic.twitter.com/HDWRZwLNL4— Doloroso – #FBPE (@Pyrmha) April 16, 2020
يذكر أن تنظيم داعش أعدم آلاف الأيزيدين في العراق وسوريا، وخاصة في قضاء سنجار بمحافظة نينوى معقل الأيزيديين.
وأورد مكتب “إنقاذ المختطفين الأيزيديين” الذي أنشأته الأمم المتحدة، آخر احصائية لضحايا الأيزيديين في 16 فبراير الماضي، حيث بلغ عدد النازحين من جراء هجوم داعش منذ الثالث من أغسطس 2014 نحو 360 ألفاً. أما عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم فقد وصل إلى 1293. وكشفت الإحصائية أن الهجوم أفرز 2745 يتيما.
حصري |
عاصم…شاب أيزيدي خطفه #داعش بعمر الـ12 وزج به في أشبال الخلافة ليحارب في #سوريا والعراق،يروي لـ #أخبار_الآن ماواجهه خلال 3 سنوات pic.twitter.com/qFTcZWdJli— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 3, 2017
كما وصل عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الآن إلى 81، إضافة إلى عشرات مواقع المقابر الفردية. كما تم تفجير 68 من المزارات والمراقد الدينية.
أقرأ أيضا: