امريكا تتهم الصين بسرقة الأفكار والإبتكارات
- وزارة العدل الأميركية وجهت لائحة اتهام ضد خمسة عسكريين صينيين عام 2014 بتهمة اختراق شركات أميركية كبرى
- هناك قضايا جديدة لمواجهة عمليات الاستخبارات الصينية تفتح كل 12 ساعة
قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي”، الاثنين، إن التهديد الذي تشكله الحكومة الصينية على الغرب وتحديدأً أمريكا حاليا بات “أكثر جرأة وضررا” من أي وقت مضى، متهما بكين بسرقة الأفكار والابتكارات الأمريكية، وإطلاق عمليات قرصنة ضخمة تستهدف واشنطن.
جاء هذا في الخطاب الذي ألقاه راي في مكتبة “ريغان” الرئاسية، وكان بمثابة “توبيخ لاذع” للحكومة الصينية، قبل أيام فقط من استعداد بكين لنيل مكانة بارزة على الساحة العالمية، من خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأوضح راي في التصريحات التي نقلتها أسوشيتد برس أن “هناك أكثر من ألفي تحقيق في أمريكا يركز على محاولة الحكومة الصينية سرقة معلومات أو تقنيات أمريكا “.
وأضاف: “لا يوجد بلد يمثل تهديدا كبيرا على أفكارنا، وابتكاراتنا، وأمننا الاقتصادي مثل الصين”.
وأردف : “إن هناك قضايا جديدة لمواجهة عمليات الاستخبارات الصينية تفتح كل 12 ساعة أو نحو ذلك، حيث يسرق قراصنة تابعون للحكومة الصينية بيانات شخصية، وبيانات شركات أمريكية، أكثر من جميع الدول الأخرى مجتمعة”.
ويذكر أن وزارة العدل الأمريكية وجهت لائحة اتهام ضد خمسة عسكريين صينيين عام 2014 بتهمة اختراق شركات أمريكية كبرى.
وأعلنت الولايات المتحدة والصين بعد عام واحد عن اتفاق في البيت الأبيض ينص على عدم سرقة الملكية الفكرية أو الأسرار التجارية لبعضهما البعض.