الأطفال المجندين في صفوف مليشيات الحوثي يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات
- مليشيات الحوثي تغسل أدمغتهم فيما تسمى ب”الدورات الثقافية” وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة
- الدعوة إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال
كشف نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض مروان نعمان، “إن عدد الأطفال المجندين في صفوف مليشيات الحوثي بلغ أكثر من 30 ألف طفل وهم يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات من خلال غسل أدمغتهم فيما تسمى ب”الدورات الثقافية” وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة لأهداف المليشيات”.
وفي بيان اليمن، الذي ألقاه خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المنعقدة في نيويورك، دعا نعمان إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي حيث إن الإحصائيات التي تقدمها تلك الآليات ما زالت بعيده عن الواقع.
وأكد أن الحكومة اليمنية تولي أهمية للتعاون المشترك مع اليونيسيف، وخلق شراكة من شأنها تقديم الرعاية للأطفال في اليمن وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحرب الظالمة التي تشنها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني والتي أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال ومستقبلهم.
وأشار بيان اليمن إلى ممارسات وانتهاكات مليشيات الحوثي بحق الطفولة واستغلال الظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر اليمنية لتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية بالتعاون مع منظمة اليونيسف تعمل على تنفيذ خطة العمل لإنهاء ومنع استخدام الأطفال في الصراع المسلح الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في 2014 وكذلك تنفيذ خارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة، وجهود التصدي لجائحة كورونا وتحصين السكان، بالإضافة إلى دعم مشاريع البنية التحتية للحد من أسباب انتشار الكوليرا والأوبئة.