رئيس أوكرانيا هدفنا هو السلام وتجنب الدخول في حرب مع روسيا
- زيلينيسكي يؤكد أن بلاده قاردة على حماية نفسها سواء في وجود دعم أوروبي او لا
- أوكرانيا تطالب بجدول زمني لإنضمامها إلى حلف شمال الأطلسي
- سقطت عدد من قذائف الهاون على بعد مئات الأمتار من مكان تواجد وزير الداخلية شرق البلاد
- اثنين من عناصر الجيش الأوكراني قتلا في هجمات وقعت من الإنفصاليين
شدّد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي على أنّ بلاده هي “درع” أوروبا في وجه روسيا وتستحق مزيداً من الدعم
مطالباً بجدول زمني لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في ظل المخاوف من غزو روسي بينما استعرضت موسكو قوّتها عبر اختبار صواريخ بقدرات نووية.
وأدان زيلينسكي في خطابه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن ما وصفها بـ”سياسة مهادنة” ينتهجها الأوروبيون حيال موسكو.
وقال الرئيس الذي توجّه إلى ميونيخ رغم اشتداد حدّة القصف في شرق بلاده مما أسفر عن مقتل جنديين أوكرانيين إنّه “على مدى ثماني سنوات، كانت أوكرانيا درعاً.
الرئيس الأوكراني وجه عدة رسائل من خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن
على مدى ثماني سنوات، كانت أوكرانيا تصدّ جيشاً يُعدّ بين الأكبر في العالم”.
كما أكد أن روسيا تريد الحرب دون اللجوء إلى الحل الدبلوماسي ، مشككاً في فرض الغرب أي عقوبات على روسيا في حال غزو بلاده
وقال أيضاً أنه لا يرغب في حدوث حرب عالمية ثالثة ، وأن بلاده تريد السلام وتجنب الدخول في حرب مع روسيا ، ولكن في الوقت نفسه الأراضي الإنفصالية تتعرض للقصف من القوات الموالية لروسيا
فيما قال رئيس أوكرانيا الذي بدا غاضباً بعض الشيء ، أن بلاده قادرة على الدفاع عن نفسها سواء حصلت على دعم أوروبي او لم تحصل ، ولكنه حتى الآن يتمسك بضبط النفس أمام التجاوزات الروسية على الحدود الأوكرانية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو يستمع إلى تفسيرات خلال مناورة عسكرية خارج مدينة ريفنا
هذا وقد سقطت عدد من قذائف الهاون على بعد مئات الأمتار من مكان تواجد وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي في شرقي البلاد
بينما التقى صحافيين خلال جولة قام بها لجبهة القتال ضد المتمرّدين المدعومين من روسيا.
وأُجبر الوزير على الاختباء لدى انفجار القذائف، وذلك بعد وقت قصير من إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام دولية، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس.
ولم يسجّل سقوط أي ضحايا جرّاء القذائف التي انفجرت أثناء مغادرة الوزير الجبهة حيث أدلى بتصريحات عند الخط الفاصل بين القوات الحكومية والمتمرّدين.
وغادر الصحافيون والمسؤولون المكان بعد وقت قصير.
زلينيسكي يشكك في فرض عقوبات غربية على روسيا
وتبادلت الحكومة والقوات الانفصالية الاتهامات بتصعيد النزاع في الأيام الأخيرة وأعلن الجيش الأوكراني أنّ اثنين من عناصره قتلا في هجمات وقعت في شرق البلاد عند خطّ الجبهة بينه وبين المتمرّدين المدعومين من موسكو.
وقالت قيادة الجيش المسؤولة عن النزاع ضدّ الانفصاليين في الشرق “أصيب جنديان أوكرانيان بجروح مميتة جرّاء الشظايا الناجمة عن قصف” في المنطقة.
واتّهم المتمرّدون المدعومين من موسكو الذين يسيطرون على أجزاء من منطقتي لوغانسك ودونيتسك عند الحدود الروسية الحكومة بالتخطيط لشن عملية تهدف لإخراجهم من المنطقة.
لكنّ كييف تنفي الأمر وتتهم بدورها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع مستوى التوتر للتسبب بحادثة تبرر تنفيذ غزو.