بوتين انتقد العقوبات الإقتصادية على بلاده
- البيت الأبيض بتهم بوتين بفبركة تهديدات بوضع قوة الردع النووية في حالة تأهب
- جين ساكي : اعتدنا على هذا النمط من الرئيس الروسي طوال فترة الصراع
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع “قوة الردع” في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب، متهما الغرب باتخاذ مواقف “عدوانية” تجاه بلاده، في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.
وصرح بوتين خلال لقاء مع قادته العسكريين: “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”.
وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو “مفهوم”.
وبرّر الرئيس الروسي قراره منددا بـ”تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية” تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية “غير المشروعة” بنظره التي فرضها الغرب على روسيا ردا على غزو أوكرانيا.
وقوات الردع الروسية مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا “بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية” بحسب وزارة الدفاع.
وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.
فيما اتهمت الولايات المتحدة الرئيس فلاديمير بوتين ب”فبركة تهديدات” بعدما وضع قوة الردع النووية الروسية في حالة تأهب وسط الأزمة الأوكرانية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي عبر محطة “إيه بي سي” التلفزيونية عندما سئلت عن إعلان موسكو “هذا نمط رأيناه لدى الرئيس بوتين طوال فترة هذا الصراع، وهو فبركة تهديدات غير موجودة من أجل تبرير المزيد من العدوان”.